العذراء و زعيم المافيا

part| 13 |

ومَا اناَ إلى غارِق في بحرِ عينَاك......

•••

ستجعلين شيئا اضخم منك ومن هذا الكلب أن تحركت مرة أخرى

جفلت مكاني لم استطع حتى الرمش أصبح خداي احمران من الخجل ، انزلت رأسي ببطء ، سمعت ضحكته لاهمس

رجل لا يخجل

مسح على وجنتي بخفة

هل نذهب

نظرت إلى عمق عيناه الحالكة

الى اين

صمت ثواني و استقام يجرني خلفه لكن تأوهت بألم جعله يستدير إلي

هل انت بخير

نفيت برأسي

الكعب يولمني

لم أشعر بنفسي الا وانا أغادر الأرض حملني كعروس ووضعني على مكتبه ، جلس على كرسيه ونظر الي

ايهم تؤلمك اميرتي

أشرت

بيدي إلى قدمي اليسرى ، نظر لثواني وابتسم يسحرني ، انزل يده ناحية الكعب ينزعه ، رفرف قلبي بفعلته تلك ونبض بجنون بإسمه ، عضضت شفتي بإحراج اخرج قدمي من الكعب ووضعه على المكتب ، سحرت بفعلته لا يمكنني إزاحة عيني مراعاته ستقتليني يوما ما رفع نظره الي وقال بدهشة

هل تشعرين بإحراج فقط لنزعي لكعبك

حاولت فصل يده عن قدمي

توقف مالذي تفعله ، لا بأس أنها لا تألم كثيرا ، ليس عليك فعل هذا

تجاهلني ونزع يدي عن يده وقبلها بلطف ، اعاد امساك قدمي يدلكها بخفة ، لا أحد يعلم ما اشعر به الآن ، السعادة ، الفرح قلبي سينفجر

ما ذا في ذلك ، انا ادلك قدم زوجتي ،هل ذلك عيب ، المك هو ألمي سآن لا تشعري باخجل مني

لم اهتم لكل كلامه مثل كلمة زوجتي ، قد يعتقد البعض أنها عادية لكن حالتي تسعدني ابسط الاشياء والكلمات منه ، كورت وجهه بيدي وطبعت قبلة على وجنته ابتعدت ابتسم بخجل لكنه قال

لا تقبليني مرة أخرى في مكان غير شفتاي الباقي ممنوع

ضحكت بدون وعي على كلامه فقد قلته له صباحا. ، نظرت إلى هيام عينيه ، وطبعت قبلة صغيرة على شفتيه بينما يدلك هو قدمي