العذراء و زعيم المافيا

part| 11 |

اتريد سرا ، حين تغيب عني .. اختنق

بعد لحظات لم اجد نفسي إلى وانا فاقدة الوعي

استيقظت وجدت نفسي في غرفتي المشتركة مع جونغكوك ، التفت يمينا وجدته جالسا منزلا رأسه واضعا إياه بين يديه ، حالما تذكري ذلك الكلام امتلأت اعيني بالدموع إستقمت بفوضوية جعلته يهز رأسه لي

هل تشعرين أنك بخير ؟

توجهت إليه و سحبته اهتف

اخرج لا أريد رؤيتك بعد الآن اخرج

نظر لي مطولا في عينيه انكسار واضح لكن من يهتم ، هو لم يهتم لي أيضا امسكني من كتفي يقفني لأنظر له

اسمعيني صغيرتي ، يجب أن نتحدث لا تفهمي كل تلك الأمور بشكل عكسي

نفظت يده عن كتفي ورفعت سبابتي في وجهه

انا لست صغيرتك بعد الآن ، لا اريد الحديث معك اخرج ارحل عني ايها القاتل

كان سيمسك بيدي مرة أخرى لكني تراجعت إلى الخلف ووجهت يدي ناحية الباب ارمقه بحدة ، صمت لثواني يتأملني وخرج صافعا الباب خلفه بقوة جعلتني انتفظ بفزع سمعته يصرخ لأحد

ساقتلك هان سوهي ، اقسم انني سأفعل ، اريدها في المرأب اللليلة

توجهت نحو النافذة بعدما سمعته يخرج ، وهاقد ركب سيارته يقود بجنون كنت اريد ارسال له أن يتوخى الحذر ويقود على مهل ، لماذا لازلت احبه بعدما عرفت مالذي فعله معي ، هل هاذا حقيقي لقد ظننت أنه يخفي أمر زواجه فقط وهاقد صدمني بكلام لم أتوقعه منه يوما ، توجهت نحو السرير وهاقد اجهشت بالبكاء لا أستطيع التصديق مالذي حدث ، بكيت بحرقة حتى غفوت

استيقضت ليلا لاجده نائما بجانبي يحتضنني بقوة ما أن تحركت حتى سمعت صوته

ابقي هكذا سآن ، لا أحب أن نتشاجر أليس هذا ماقلته ، دعينا نتصالح ، دعيني اشرح لك كل شيء

لم انظر اليه ولم أقل شيئا حاولت فتح يديه عن خصري لكنه لم يتركني اذهب ، لم ارد أن اجعله يسمع صوتي لكن ما بيدي حيله ، تذكرت أمر والدي المزيف الذي كذب علي كل هذا الوقت ، وعدم رؤيتي لأمي حتى في الصور ، جعل قلبي يولمني ، حاولت كبت دموعي لكنني لم استطع الغصة في حلقي تخنقني أصدرت شهقة تليها فيضان دموعي وضعت يدي على وجهي لا أريده أن يراني ضعيفة ، أنا كذلك لكن لا اريد ،

شعرت به يعتليني ، واضعا يديه يبعد يدي عن وجهي لكن أوقفته وسط شهقاتي

ابتعد عني ولا تلمسني ، لا اريد رويتك بعد الآن أو حتى سماع صوتك