العذراء و زعيم المافيا

part| 15 |

اريد الإبتعاد عنك ، لكن لا أستطيع....

•••

اشتقت لك كثيرا قلبي

رغم قلبي الذي رفرف له ، تجاهلته انظر اليه بإستغراب ، لا اريد ان ابعد يده اشتقت الى لمساته

انا لا أرى سيدة جيون ، يجب عليها الاعتناء بك ؟

عقد حاجبيها بغضب

لا تحدثيني عنها

استقمت بلامبالاة إلى خزانته ابحث عن علبة الإسعافات ، احظرتها وعدت لأجل امانه دون كلام
رفعت يده اعقمها بينما هو فقط يطالعني ، نزعت عنه القماشة من جبينه اعيد تبليلها ووضعتها مرة أخرى على رقبته قلت

هل انت جائع

ابتسم بسخرية قبل أن يقول

لمذا هل ستطلبين من الخارج ام ستعدين البانكيك

مددت شفتي بعبوس فاهو لم يتذوق طعامي كنت أعد له البانكيك فقط والباقي تعده الخادمة ،

سأعد لك الغداء بما أن زوجتك لم تأتي حتى الأن وانا لدي عمل

استقمت من مكاني لاتحه ال المطبخ لكن عدت له واحظرت له خف منزل إذا اضطر إلى النزول

ارتدي هذا عندما تنهض الأرض باردة

اللعنة علي ماذا اقول له الآن ، سيضن انني اهتم لأمره خرجت مسرعة بإحراج بعد أن وجدته يبتسم بوسع

قمت بتنظيف المنزل فقد كان في فوضى لا ادري لما افعل هذه لكن لا اعلم ، بينما احظر الغداء حتى حاوطت يده خصري ، استدرت إليه بفزع

ابتعد مابك

وضع ذقنه على كتفي

لاتفزعي انا فقط اريد مشاهدتك قبل رحيلك

حاولت نزع يديه عن خصري

حسنا ابتعد

ابتعد قليلا لكن قلبي يقول فل توبخيه هل سيسمع الكلام ، أمسكت الملعقة الخشبية واستدرت إليه أوجهها ناحيته بعتاب

انت مريض الم أقل لك الا تنهض من مكانك حتى احضر لك الغداء ، وايضا لما المنزل في هذه الحالة ، انت في الثلاثينيات ، هل انت طفل صغير لتقوم بكل هذه الفوضى ، فل تذهب إلى غرفتك حتى احظر لك الحساء أو اجلس على الطاولة دون حراك حتى انتهي ، لما لم تستدعي اي خادمة لتنظف المنزل ولتحظر الأكل لك اذا كانت زوجتك مهملة ، ساحظر الطبيب أيضا ليطمئن عليك مفهوم