part| 31 |

2K 81 26
                                    

لم يعد القلب مزهرا ، أصبح مقبرة تعيسة في غيابك ، نفذت دموعي وتمكن مني الشوق عد إلي...

•••

ليتني كنت استطيع للإستبدلت روحي مكانه ، لست وحدك من انقرهت اختي

رؤيته لتلك الفتاة كما يدعوها أخته ، فقد كانت صديقة الطفولة له ، ترتعش أرضا دموعها تهطل كأمطار غزيرة ، قلبها منكسر الندم يهشم بدواخلها ، وهلوساتها من تزيد ذلك الندم أضعافا ، تمثل القوة تحت غلاف البرود ، لكن يمكنه رؤية ذلك الحزن الكبير فقط من وجهها ، لقد انفجرت بالبكاء وأصبحت تصرخ لعلها تطفئ ما في قلبها

اخرج سونغ من جيبه إبرة مهدئة ، أصبح يحمل واحدة معه كل يوم فحالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم ، انحنى القرفصاء أمامها ، ثم غرزها على غفلة في رقبتها قلت بينما اخر قواها وكانت آخر كلماتها

اخبره أن يأخذني معه في غيبوبته ارجوك

بعد مدة قصيرة سقطت أرضا نائمة ، لا يرف لها جفن منذ ايام ، فهذه هي الطريقة الوحيدة لجعلها ترتاح

ماذا لو كنت مكانها ؟ بين صراعين ، صراع قلبك الذي يحن عليه بأنها يجب أن لا تفعل فهو روحها الوحيدة ، وسندها في هذه الحياة ، ومن جهة أخرى امها...امها التي لا تتذكر اي شيء منها بسببه ، ولو حتى شيء صغير يذكر عينيها أو حتى شكل ملامحها ، كيف لها أن لا تخدم لها آخر وصية لها وهي فدتها بروحها ، بقول امها * أنها ستغضب عليها أن لم تفعل * وهل يهون غضب الام ، كان طلبها الوحيد ، فكيف لها أن لا تسده

نظر لحالتها النائمة أرضا ، مسح دمعته التي سقطت قهرا وكافح كي لا ينزلها ، نظر إليها لثواني ثم حملها بين يده ،  تشنجت ملامحه بألم ، بسبب كتفه المصابة وذراعه ، لم يخبرها أنه كانت هناك محاولات لقتله فقط ليلحقو الضرر بجونغكوك ، اخفى الأمر فإن حالتها الصحية ليست جيدة سيقلقها بالامر

وضعها بجانب عشيقها ثم اعتدل بوقفته ينظر إلى الغائب عن الوعي

لا يعلم ما يقول ، أنه أخاه الذي ترعرع معه منذ الصغر ، كان معه في الصعب والسهل ، تحدى معه الجميع ، احبه من كل قلبه كيف الآن سيرى أخاه الذي رعاه طريح الفراش لا يقوى على الحراك

تقدم ناحيته ولامس يده بخفة قبل أن يتمتم بصوت مخنوق

استيقظ بسرعة فحالتها تتدهور أكثر منك يا صاح

وللمرة الثانية ، التي أنها معجزة تصفر الصافرة الجهاز الذي أمامه ، تخبره عن تزايد نبضات قلب جونغكوك ، هل نسميها صدفة ام معجزة ؟

العذراء و زعيم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن