Part| 34 |

3K 115 22
                                    


عودتك بعودة الروح الى قلبي...احتضني اليك حتى اختنق بأضلعك وقبلني الى ان تنقطع انفاسي...

•••

جونغكوك استيقظ من غيبوبته و اللعنة

الدم توقف فجأة..نظرت له بصدمةو احتلني الخوف....الخوف من ان اتلقى منه ردة فعل سيئة...على الاقل سوف اراه بكل قواه...بعدها تحول ذلك الخوف الى فرح في كل جسدي...واغرقت عيني بالبكاء

اسرع ارجوك

كان قلبها ينبض بجنون تريد رؤيته...سماع صوته...احتظانه...لا يعلم ما حصل لها بهذه الشهور...الم وراء الم اشد من سابقه...جنون هلوسات

بدأت شهقاتها تشد بينما الاخر كان التوتر يحتله وهذا واضح، حينما رأت انها طريق غير الطريق الى المقر استدارت له بسرعة

الى اين سنذهب...هذه ليست طريق المقر

كان مركزاً مع الطريق وقبضته تشتد حول المقود

انها طريق سرية كي لا يراك احد لن ندخل من البوابة وجميع الرجال هناك

دموعها تنهمر والخوف يحتلها ماذا ستكون ردة فعله على ما فعلته

سندخل من البوابة السرية الخلفية للمقر..اصمتي انتي تزيدين توتري

ذلك صحيح، حاولت عدم اصدار شهقاتها لكن دموعها لم تتوقف...لم تستطع كبت صمتها كويلا حتى سألت بصوت مرتجف

من اخبرك بهذا...اعني لا احد يعلم انه هناك

نظر لها لبرهة بينما يركز لحسن الحض اعطى اوامره لرجاله ان ينصرفوا

هو من اتصل بي مباشرة

نظرت اليه بدهشة...هو متهور لا يصبر خاصة اذا كان غاضب...ستكون صدمة اذا خرج من الغرفة امام الرجال

بعد دقاقق توقفنا امام كوخ نزل اولا فتبعته ثم دخل ذلك الكوخ الذي يبدو كمنزل صغير، تبعته بهدوء و دموعها و ارتجافها الذي لم يتوقف، وصل الى الحمام دلف اولا نظرت اليه من بعيد ما سيفعل

حتى رفع رخامة من الارض تبين تحتها درج يقود الى تحت الارض، نظرت اليه بدهشة حتى قال

انه مرر يقود الى القصر

نزلت اولا ثم هو، اعاد الرخامة، ثم توقف كان هناك مصعد مثل الذي في المقر، دقائق و توقف، كانت هناك سيارة سودتء مركونة مع دراجة نارية و بعض الاسلحة

العذراء و زعيم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن