العذراء و زعيم المافيا

part| 24 |

تذكرت وسط يوم طويل سيء ومرهق ... فابتسمت لتذكرك

•••

سأمنحك تدليكا

نظرت اليه كان مغمضا العينين ، شكله هكذا يثيرني ، اتجهت ناحية أحد الرفوف وأخرجت منه أحد الزيوت الطبيعية ،تقدمت منه وجلست بجانبه وضعت يدي على حافة الخوض فوق يده ، فتح عينيه الناعسين وبقي يرمقني أنه متعب ، ماهو الشيء الذي جعله متعب لدرجة عدم الكلام هكذا ، وضعت بعض الزيت على يده ومسدتها صعودا إلى كتفه و نزولا إلى معصمه ، حالما اصل لكافه يطلق انهيدة علمت أن ألمه في كتفيه ، نقلت إلى اليد الأخرى وفعلت المثل اغمض عينيه مجددا وقال بصوت منخفض

اميرتي الجميلة

همت بخفة ابتسم كلامه المعسول يقتلني ، ضننت أنه سيتكلم لكنه فقط صمت ، بعد أن انتهيت من يده قلت

جون ارفع ضهرك قليلا دعني ادلك كتفيك

فتح أعينهم قليلا وقال يبتسم بخفة

لا تتعبي يديك اميرتي انا بخير فقط اريد النوم

ما كدت اتكلم حتى نزع عن يدي قارورة الزيت ووضعها جانبا قائلا

هيا حمميني بسرعة اريد النوم بحضنك

احضرت له الشامبو ، ووضعت القليل على شعره وبدئة بفركه ، كررت الفعلة مرتين ساعدته على الوقوف أنه فقط يفعل ما أقوله له كطفل صغير ، وضعت الصابون على اليفة ومررتها على جسده أن فرق الطول بيننا كبير واجعلني اقف على أطراف أصابعي لأصل إلى رقبته وكتفه ، حالنا لاحظ معاناتي انحنى قليلا وبسطت كامل قدمي على الأرض ، اكملت تحميمه ، أحضرت له منشفة ولففتها على خصره خجلي كبير اللعنة انا ارى قضيبه امامي احضرت أخرى لاجفف الماء عن صدره وصهره كان فقط يراقبني ماذا افعل وعلى شفتيه ابتسامت خافتة  وقفت أمامه وقلت بلطف

تعال لاجفف شعرك

قدته ممسكة بيده وجعلته يجلس على الكرسي شغلت مجفف الشعر ما كدت البدء حتى جذبني لأجلس على فخذه وقال

افعليها وانتي هكذا

لا اعلم لما فهمت كلامه بشكل آخر ، وضع رأسه على كتفي وبدأت بتجفيف شعره بخفة حتى انتهيت رفع رأسه وكوبت وجهه الناعسة بين يدي اطبع قبلة على وجنته وقلت بلطف

وسيم جدا ، ورائحتك تجعلني اريد البقاء في حضنك إلى الأبد

طبعت قبلة على شفتيه ماكدت ابتعد حتى حاصر عنقي من الخلف يمتص شفتي بخفة تارة والعليا تارة أخرى بادلته بخمول احاوط عنقه اجذبه أكثر بعد لحظات فصلناها