العذراء و زعيم المافيا

part| 12 |

وجونغكوك هذا يعشقك بجنون أميرة قلبي ، لقد كنت خائفا من أن تتكريني سآن ، لا اريد أن ابتعد عنك ارجوك لا تبعديني

وضعت رأسي داخل عنقه أيده بهذا القرب دائما

انا لن ابعدك جون ، ارجوك خذني الى نعيمك فغيابك أشعل قلبي وقد أصبح رماد ، هناك حزن كبير بي ساعدني على إخراجه انا اختنق

مسح على رأسي بخفة ليقول بلطف

لابأس اميرتي كل شئ سيكون على مايرام

اومات برأسي وانا لا زلت بحضنه لا اريد النهوض ، دخلت الطبيبة كنت اريد التحرك لكنه احكم علي بقوة ووجه كلامه الطبيبة

هيا اسرعي

نزعت السروم عن يدي و قدمت له بعض الأوراق قام بتوقيعها وخرجنا من المستشفى كل هذا وهو يحملني ، كنت متعبة ايد فقط الشعور به حولي ، وضعني في السيارة وذهب ليركب للجهة الأخرى هو لم ينسى أن يمسكني ، قبل يدي بخفة وشاركها بخاصته ، كنت صامتة لا اريد الحديث عن شيء توقف عند محل يبيع الحلوى نزل وأحضر بعض لي دخل و وضع الكيس فوق حضني لكن لم انظر له ، لا أحد يعلم معنى اكتئاب كأنك تنفصل عن حياة الواقع ، حزنك يسيطر عليك من كل جوانبه و لحل هذا يحب عليك أن تكون مع اجتماعات كي لا يدخل الشرود رأسك ويأخذك إلى الحزن

تنهد بخفة قبل أن يأخذ الكيس وأخرج مثلجات في أحد العلب فتحها

اميرتي

استدرت إليه ليقول

اشتريت لكي مثلجات افتحي فمك

قالها يضع ملعقه صغيره أمام فمي نظرت إليه ثم إلى المثلجات فتحت فمي له لارى ابتسامته المتعبة جعلت دموعي تتجمع عندما لاحظت قال بقلق

مابك صغيرتي ، لمذا تبكين هل حدث شيء ، الم تعجبك

نفيت برأسي لأنظر له بحزن

انك مرهق جدا بسببي ، وجهك شاحب و متعب تحتاج إلى الراحة لقد جعلتك تتعب كثيرا آسفة

امسك يدي وقبلها بلطف

لا اميرتي انا لم اتعب بسببك ، بل لأجلك وايضا انا بخير لم أنم جيدا فقط . هيا الآن تناولي المثلجات اعلم انكي تحبينها في فصل الشتاء

اومأت بخفة وبقي يطعمني لكن أوقفته

فل تأكل معي لا أحب عدم مشاركتك في شيء