العذراء و زعيم المافيا

part| 18 |

لعنة حبٍ سقطت على قلبي ، احبك وعشق تفاصيلك لا يريد تركك فل يهون عليك فراقي......

اتمنى من الجميع يصوت بنجمة وتعليق بليز انا عم اتعب عشان اكتب بس بدي نجمة وتعليق شكرااااا

.
.
.
.

يهمني ذلك بشدة لانه معجب بك ويحبك واللعنة

صمت دار بيننا لا استوعب ما قاله ، نظرت إليه بدهشة وقابلني بنظرات غاضبة ، الحروف هربت من فمي

هل فهمتي الأن لما يهمني الأمر ، أخبريني الأن هل يجوز الغضب الأن

نظرت إليه بأسف لما هو غاضب ، كان متجها نحو الخارج لكنني امسكته من يده لم يستدر لي لكنه توقف ، تقدمت منه ووقفت أمامه نظر إلي ببرود ، هل يجب علي مراضاته الأن لم استطع النظر الى عينيه الحادة طويلا وجهت نظري إلى الأرض وقلت بهدوء

تعلم انني لم اقصد ذلك

لم يجبني ، تنهدت بتعب رفعت نظري له وقلت

اجلس

نظر إلي قليلا وقال ببرود

علي الذهاب ، عندما اهدأ نتكلم

كان سيتخطاني لكنني وضعت يدي خلف عنقه اقربه مني همست أمام شفتيه

انا لم أكن أعلم ذلك ارجوك لا تذهب

ابعد نظره لوهلة وثم اعاده إلي بحدة وقال

اذا لم اذهب قد اجرحك بكلامي فغضبي يعمي بصيرتي ، فهدئيني قبل أن أقول شيئا خاطئا

قربت شفتي إليه ورمقته بنظرات خاملة شفته تلامس خاصتي

لا تذهب ، انا مشتاقه اليك فقط ابقى قليلا

لانت نظراته أكثر ، وسقط جفناه بإرهاق لقربي له ، تنهد بخفة يحاوط خصري ما جعلني ابتسم ، نظراته لازالت تحمل الغضب ، جلس على الأريكة وجلست في حضنه

لما لم تتصل بي اطلاقا ، هل الذهاب الى تلك الحرباء جعلتك تنساني هكذا

قلت بعبوس نظراته نحوي تفترسني ، قربه مني خطير أنفاسنا المختلطة تلامس شفتينا كلما تكلم أحدنا أعيننا التي لا ترى شيئا غير مجرتينا

فقط كنت مشغولا آسف لأنني لم اكلمك صغيرتي ، سوهي لاشئ مقارنة بك قلبي وانتي تعلمين ذلك