Part| 32 |

1.9K 61 31
                                    

كثرة غيابك تؤلم قلبي، اصبحت اراك امامي دون عناء، هل هذا عشق ام جنون...

•••

ساندرا مهما حصل و مهما كانت النتائج، اياك ان تخرجي من هذا المكان

نظرت له في حيرة من امري، هل يجب ان انتظر، بينما هو يقاتل لأجل حمايتي، ام اقوم بالمقاتلة معه؟

بدأت تلك الهلوسات تسيطر علي، اللعنة ليس وقتك، نظرت حولي بحيرة، هل اذهب معه ام اجلس هنا، اخرجت سلاحي الذي كان داخل حقيبتي الصغيرة، وحملته كحماية من اي شخص قد يقتحم المكان ووضعته على الصامت

يجب عليك المقاتلة معه

كان ذلك صوتا خفيضا تردد في رأسي نفضته، اتراجع الى الخلف، ثم عاد بصوت اعلى من سابقه

ام انك تفلحين في اختلاق المشاكل فقط

نفيت برأسي عدة مرات على كلامه، ثم اكمل

انه يقاتل من اجلك، اما انتي تعرفين فقط الهروب

نظرت الى السقف اتنفس بصعوبة، وقد بدأ ارتجاف يدي من كثرة الضغط والعجز

انا لست كذلك، لقد حذرني عدم الخروج

ضحكة سخرية سمعتها قبل ان ان، يأتي صوت جونغكوك، وقد اشعرني حقا بالعجز

انت انانية جدا، لا يهمك غير نفسك،لا احد يريدك

تمثلت هيئة جونغكوك امامي اتخيله يرمقني بإشمئزاز وبرود، ما زاد رجفتي، حدة نهجاتي، لما هو؟ ارحموني فقط، ليس جونغكوك ارجوكم

جلست على الارض اغلق اذناي بيديّ الاثنين واحمل بأحد منهما السلاح، ارتجافي بدأ ينتقل الى سائر جسدي، قال آخر كلامه

لا اريد انانية في حياتي، لذا قاتلي معه

تزامنا وكلامه مع اقتحام احدهم المكان، كان يغطي وجهه يرتدي اسودا بجسد ضخم قليلا، يحمل بيده سلاح، نظر الي بشفقة، بدأ يتقدم الى بخطوات بطيئة

رجعت الى الخلف، وخبئت ذلك السلاح خلفها كي لا يراه، توقف امامها يضحك بسخرية من الاخرى التي توقفت عن الحركة حينما وجدت انها وصلت الى آخر الحمام وانحصرت بينه وبين الحائط

مرر يده على فكها بينما نظراته الحالكة على جثمانها، نظرت له الاخرى ببرود لم تجد الى كلام جونغكوك ينعاد داخلها * لا اريد انانية في حياتي، لذا قاتلي معه *

العذراء و زعيم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن