11- أكاذيب

118 9 5
                                    

" إدريان ! كوربين ! توقفا!! " صرخت ، ركضت مسرعه أقف بينهما ، حالتهما مزرية ماذا حدث بحق الجحيم !

" سكار ؟ " قال إدريان بينما كوربين أمسك بي و صرخ " من فعل هذا بك؟ "

رأيت وجههما القلق و صرخت " لماذا تتشاجران بحق ؟ " برؤيتي إلى حاله كوربين يبدو أنه ليس أي شجار عادي ، بغض النظر عن كوربين فإن إدريان !

مهلاً هل هذه أنياب !

" إدريان؟ ما خطبك؟! " قلت بصدمه ، عيناي لم تصدق ما تراه ؟ هذا ليس إدريان الذي أعرفه

لم يُجب علي و إكتفى بالنظر إلي و أنا ممسكه بيد كوربين " هل تعرفين هذا الغراب ؟ " سأل إدريان ببرود

" أجل أعرفه - " قلت و أنا أنظر إلى وجه إدريان ذو الملامح الباردة " ما خطبك إدريان ؟ أجبني ! " أضفت

عيناي ضاعت و أبت أن تصدق ما تراه ، لم أرد التصديق ، يكفي ما مررت به اليوم

" كيف تعرفينه؟ " سأل إدريان من جديد متجاهلاً سؤالي " هذا ليس مهماً إدريان ! " صرخت و أمسكت بيده " أخبرني ماذا حدث لك "

إبتسم لي إدريان بسخرية مزيحاُ يدي ، ثم قطب حاجبيه " كيف تعرفينه سكار ! " صرخ بغضب

" إنه صديقي حسناً ، شريكي ، أغلى ما أملك ! " قلت بصراخ أرد على صراخه

" شريك ؟ " سأل إدريان مجدداً " لقد إكتفيت ! أرجوك إدريان أخبرني ما الخطب معك ؟ " قلت بصوتٍ مهزوز ، افكار سوداوية بدأت تتكون في مخيلتي

اخاف أنه يعرف كل شئ منذ البداية ، و قد كذب علي ! انا أثق به لا أريد أن أسيئ الظن عنه

" لا يوجد خطب بي سكار ! هذا أنا، هذه حقيقتي ، و السؤال هنا ماذا تكونين انتي؟ " قال إدريان ثم أعاد نظره لكوربين

" هل تريدين أن تعرفي سبب شجارنا سكار ؟ " قال إدريان بسخرية ، يكاد كوربين يهجم عليه لكنني شددت قبضتي على يده .. حتى يهدأ

" ما هو السبب " قلت و أنا أنظر لسوداوتي إدريان ، ينظر إلي و يبتسم " قبل بضعة أيام لمحته في السوق .. هو مشتبه به ، قد يكون متمرد أو ثوري من تلك المنظمة ما كان إسمها ؟ دراكوازارد! هل سمعتي بها ؟ " قال إدريان و هو ينظر إلي بشك

أصبحت أفهم .. هو يشك بي الآن " أجل سمعت بها كيف لا أفعل و أنا في اراضي هذه الإمبراطورية ... الجميع يعلم ! " قلت

رفع إدريان حاجباً و نظر إلي " لكن صاحبك يقول شيئاً آخر ! " قال إدريان

" ماذا تقصد ؟"

الحمراء | the red ( متوقفه حالياً )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن