PT.03

1.3K 65 2
                                    

3 طرقات خفيفه

"ادخلي"
دخلت وانا احاول ان اخفي خوفي.

"اقفلي الباب لورنا"
قفلت الباب وانا من داخلي اريد الخروج.

جلست علي الاريكه التي تتوسط غرفته.
"ما الذي تريده"

"كيف كان يومك الاول في الثانوي لورنا"

"حلو .." و دون ان اتمم كلامي بدأ بـ الاقتراب إلي.

جلس على نفس الاريكه‏ التي اجلس عليها عقدت حاجبي دون فهم.

عزمت على النهوض و الخروج من الغرفه ، لكنه سرعان ما باغتني بمسكه لمعصمي و سحبي لجسده اجلس فوق فخذه.

رغبة البكاء والصراخ تزايدت لدي لكنني ، ضعيفه حقاً عزمت على النهوض لكنه كان ، اسرع بمحاوطة خصري من الخلف بذراعه ، و شده لي نحوه بقوة.

"ما الذي تفعله"
سألت بتعسر و هو مرر اصابعه علي طول ظهري.

"اسئلك"
قلت بهدوء

"بك شئ مميز لورنا"

"م .. ما الذي تعنيه"
قلت ابعده عني لكنه مثل الحجره.

إستشعرت تلامس شفاهه ضد رقبتي فدفعته بشده بعد ان استجمعت قوتي أخيراً.

وقفت بعيده عنه استعيد انفاسي و صدري بدأ يصعد و ينزل بشكل جنوني.

و هو فقط أكتفي بـ النظر لي بوجه منزعج انه حقاً مريض و مخيف صرخت بوجه قائله:

"هل انت مجنون ما الذي تفعله"
نهض من مجلسه يقترب مني ببطئ.

تراجعت للخلف بخطوات بطيئة و هو لا يتوقف حتي ارتطمت بالحائط.

هو و بكل وقاحه حاوط جسدي علي الحائط ، ازدردت ريقي حينما امسك فكي بقبضته.

اقفلت اعيني بقوة حينما انحني لي ، شعرت بشفاهه علي شفاهي يقبلها.

إجتمعت الدموع بأعيني و هو ليزال علي نفس الحال اتمني ان هذا الكابوس ينتهي.

ابتعد عني قليلاً بعد ان فقدت انفاسي حدق بي بنظراته المقرفه تلك.

خرجت مسرعه نحو غرفتي ارتمي علي سريري و الدموع تسيل مني اتمني ان ارجع منزل ابي لا اريد البقاء مع هذا ‏المتحرش المجنون.

"لا اصدق بأن قبلتي الاولي قد انسرقت مني بهذا الشكل المقرف و ايضاً من شخص لا احبه علي الاطلاق"
ق

JK.LA 1832حيث تعيش القصص. اكتشف الآن