PT.07

924 47 2
                                    


                         

فتحت أعيني بتثاقل بعد مسمعي لصوت منبه هاتفي.

امسكت هاتفي اغلق المنبه ، نظرت لساعة هاتفي التي كانت تشير _ 08:30 _ صباحاً.

انا لا اتذكر اني وضعت منبه ليلة البارحه.

انتفضت سريعاً عند تذكري لـ ليلة البارحه.

رفعت الغطاء من علي جسدي و بالفعل و جدت نفسي دون ملابس و العلمات ذو اللون القرمزي و الارجواني تملئ جسدي بأكمله.

فتح باب الحمام ، وخرج منه ذاك الوغد اللعين ، عاري الصدر والمنشفه علي خصره لا بد و انه كان
يستحم.

"صباح الخير صغيرتِ"
انهي كلامه بوضع ابتسامه خبيثه علي ثغره.

تجاهلته ثم شدت ملاءة السرير اغطي بها جسدي انا مازلت تحت تأثير الصدمه التي سببها لي ليلة البارحه.

انني لا اصدق بأنني فقدت عذريتي.

لكلما كنت احلم بأن افقدها مع شخص احبه و يحبني و ليس مع ذاك الشخص المريض.

قاطع شرودي، صوته قائلاً:
"انتظرك في الاسفل كي نفطر"

اكمل كلامه يخرج من الغرفة ، من يضن نفسه هذا اللعين كم كرهته حقاً.

غادرت السرير لكنني تأوهت بقوة حينما شعرت بألم في اسفلي لم استحمله.!!!

تقدمت اعرج قليلاً نحو باب الحمام ، لاخذ حماماً ينعش خلايا جسدي المنهك.

دخلت الحوض الذي ملأته للتو.

حتي اطلقت انين خفيض لوخذ طفيف للغايه ، شعرت به اسفلي عندما لامست المياه الدافئه.......!

خرجت من الحمام بعد ان استحليت باستحماماً دافئاً.

ارتديت شورت يصل إلى ركبتي و هودي واسع اسود ، عدت لامساك المنشفه اجفف بها شعري المبتل.

و من ثم ربط شعري ذيل حصان.

احدق بالمرأة، وضعت من مستحضرات التجميل لاخفي العلمات الذي وضعه لي ذلك اللعين.

خرجت من الغرفه امشي بصعوبه نحو المطبخ، انني لا اريد ان ارئ وجه هذا و لكن خائفه ايضاً ان يفعل شئ اخر بي.

تقدمت ادخل المطبخ كان جالس علي طاولة المطبخ ، يمسك هاتفه، لابد وانه كان ينتطرني.

JK.LA 1832حيث تعيش القصص. اكتشف الآن