AUTHOR'S POV:
"اهدئي صغيرتي المثيرة ، والدتكِ تعلم بكل هذا في الاساس"
قال و بالطبع هي لم تفهم ما يقولها لتنظر له بعدم فهم.
"انا... لا افهم! ماذا تقصد"
قالت بتقطع ، تتمني ان يكون هذا كابوساً لها او انه يكذب.
"كما اخبرتكِ والدتك تعلم بانكِ معي ، و ان كانت لا تعلم فمن الذي اعطاني اوراقكِ من اجل الدخول إلي جامعة في سيول ؟"
خرج بعد ذلك من الغرفه يقفل الباب وراءه لا تستوعب إلي الان ما يجري حولها ، و كثير من الاسئله تدور في رأسها.
ذهبت بعد ذلك للنوم بعد ان شعرت بالصداع في رأسها متجاهله الامر تماماً ، لانها تعلم ان امها لا تحب جونغكوك.
لم ينم هو الاخر ليذهب إليها ثانياً كي يطمئن عليها ، و من ثم تمدد بجانبها علي السرير ليعانقها من الخلف يلصق ظهرها بصدره ، و الاخري لم تشعر به فـ لقد تملكها النوم في عالمه.
في الصباح التالي:
"لورنا هيا استيقظي"
فتحت عيونها بنعاس ، لتنهض بجزئها العلوي تنظر للذي ابتسم لها فور نظرها له.
"ماذا تريد ؟"
قالت ترفع يديها للاعلي تتثاوب و مازالت تريد النوم.
"هيا لم يتبقي لدينا سوي نصف ساعه فقط"
نظرت له بعدم فهم ، لتستوعب بعد ذلك و تستقيم من مجلسها.
"لن ارحل قبل ان ارئ امي"
انها مازالت لا تصدقه و تريد ان ترحل معه و لا تريد في نفس الوقت ، ولكن ها هي امنيتها تتحق تدريجياً دون ان تلاحظ هي.
"هيا"
قال بحده لتنظر إليه لثوان و من ثم اخذت الحقيبه التي جلبها لها البارحه و تدخل إلي حمام الغرفه.
LORNA'S POV:
ارتديت الثوب الذي احضره ، لا باس به ، لونه اسود يصل إلى الركبة ضيق ليس به حملات فقط اكمام شبه الجورب.
خرجت بعد ان ارتديت ايضاً الحذاء الذي كان معه لاقف امامه ، ليس لدي طبعاً مستحضرات تجميل او مكواة لاصفف بها شعري.
كان هو ايضاً بدل ثيابه إلي بدلة رسميه سوداء ، نظر إلي من الاسفل إلي الاعلي ليبتسم بعد ذلك.
تقدم إلي بخطواط ثابته ليقف امامي ، وضع يديه في جيبه ليخرج علبة صغيرة ، و من ثم فتحها.
تراجعت للخلف قليلاً بدهشة ، اضع يدي علي فمي.
"أ لم تعجبكِ؟"
قال يتقدم مني بينما يأخذ القلادة من العلبة و التي يوجد بها ماسة زرقاء.
أنت تقرأ
JK.LA 1832
Teen Fictionاتولدت لورنا عام 2002 في باريس بين أب جنسيته فرنسية و أم اجنبيه كانت حياتهم سعيدة إلي ان تمت لورنا الـ خمس سنوات و من ثم والديها انفصلا و اضطر والدها بأن يأخذها من والدتها و يسأفر بها إلي كوريا الجنوبيه ، و لان والدها يتقن اللغة الكوريه و لان لورنا...
