PT.14

693 40 8
                                    


"انني احبك لورنا"
قال جونغكوك بهدوء، لم استطيع ان ارد ، اشعر و ان لساني توقف.

اغمضت عيوني حينما شعرت بحركته يقترب مني ، لا اعلم ايضاً لماذا فعلت ذلك و لكن احس ان هذا افضل ، كي لا اجيب عليه.

عاد إلي مكانه مره اخري ، ولكن شدني إليه اكتر.
"اعلم انك مستيقظة صغيرتي، و اعلم ايضاً انك سمعتيني هممم.. "
قال يهمس بـ اذناي.

تجاهلته و حاولت ان انام ايضاً.

•••

استيقظت و كانت الساعة الثانية صباحاً كان جونغكوك مازال نائماً ايضاً ، ابعدت يده عني بهدوء كي لا يستيقظ و لكنه ها هو استيقظ بالفعل.

"صباح الخير"
قال مع شئ من الابتسامة.

استغربت حقاً ، هذا اول مره ان اري ابتسامته تلك و هو يقول 'صباح الخير'.

هممت له بأبتسامة و قمت من علي السرير اتجهت إلي الحمام كي اغسل و جهي.

خرجت من الحمام ، و كان مازال يجلس علي السرير يمسك بهاتفه.

اتجهت نحو خزانتي اخرح منها الثياب التي سأخذها معي إلي باريس.

"هل ستظل جالس علي الهاتف هكذا"
تحدثت بينما ارتب حقيبتي ، وهو مازال ينظر إلي هاتفه.

"هل هذا يزعجك"

"كلا.. و لماذا انزعج"
اكملت توضيب حقيبتي بينما هو خرج من الغرفه.

ارتديت أيضاً ثوب بني اللون فوق الركبة بشوي مغطي الكتفين و حذاء لونه اسود كذلك ، وضعت مسكرا و ايلاينر و ملمع شفاة وربط شعري كحكة مع غرة علي جانبي وجهي.

امسكت هاتفي و كانت الساعة الرابعه صباحاً ، و من المفترض ان جونغكوك يكون قد جهز الان ، و وضب حقيبته.

فتح الباب فجاة.
"حمدالله ، انك جهزتي هيا اذاً"
خرجت من الغرفة بينما هو احضر حقيبتي معه.

"اين حقائبك ؟"
سألت بهدوء ، عندما لم أري حقيبته.

"لن اخذ حقائب معي"
همهمت و فتحت باب السياره ادخل بها ، بينما هو ادخل الحقيبة في صندق السيارة و صعد هو الاخر بجانبي و اتخذ يقود بهدوء نحو الشركه اظن.

نزلت من السيارة و كما توقعت ، لقد جئنا الي الشركه.

"هيا"
قال و هو يدخل الي الشركه.

JK.LA 1832حيث تعيش القصص. اكتشف الآن