"لورنا"
"لورنا هيا استيقظي"
فتحت اعيني فور منادة اسمي.."ديفيد ، من ادخلك غرفتي"
قلت و لم انتظر إجابته ، الا اري امي تدخل إلي الغرفه و بيدها كوب قهوة."انا من ادخلته كي يوقظكِ"
قالت امي تعطيه كوب القهوة ، لينظر إلي و يبتسم بخبث ، و من ثم خرجت.انه ديفيد كوشنر يمكث بجانبنا و هذا يعني انه جاري ، و ايضاً صديقي في الجامعه ، لقد تعرفت عليه في اول يوم لي في الجامعة و عند معرفتي بأنه يمكث بجانبنا اصبح صديقي.
"هيا سوف نتأخر عن العمل""ولكن اليوم اجازة ، لماذا سأذهب في يوم اجازتي اذن"
قلت استقيم من علي السرير بعبث ، لاستوعب سريعاً ان اليوم يوم اختيار ثلاث عارضين الذين سيكونون بالحفل الذي سيقام بعد أسبوعين و يستلمون جائزة افضل عارض لسنة 2023.نظرت لـ ديفيد الذي ينظر إلي مسبقاً بينما يرفع حاجبة.
"اللعنه علي هذه الحفل و هذه المسابقه"
قلت لاترك ديفيد و اذهب إلي الحمام سريعاً كي اغتسل.و قبل ان ادخل إلي الحمام التفِت ثانياً للذي مازال يجلس علي السرير.
"يا هذا انتظرني في الاسفل"
حسناً انه وقاحة ، ولكن علاقتي بـ ديفيد لا احد منا يزعل من الاخر و لا يوجد شئ اسمه بيننا اسمه احترام ، اي نعم عمره 23 سنه و انا سأصبح بالحادي و العشرون في الاسبوع القادم ، ولكن ايضاً فرق السن لا يهم بين اي صديقين صح و الا انا مخطئه.
و ها هو استقام من مجلسه بعبث ينظر إلي و من ثم خرج من الغرفه.
انتهيت من الاستحمام ، ارتديت اي شئ رأته عيناي ، لانني بالفعل ليس لدي الوقت كي اختار ماذا سأرتدي الان ، و ها هي تسريحتي المعتادة و التي لم اغيرها منذ 2020 و هي ان اربط شعري ذيل حصان.
نزلت إلي الاسفل و ها هو ديفيد منسجماً مع امي في الحديث مثل كل مرة يأتي إلي هنا.
وقفت امامهم ، لاضم يدي إلي صدري انظر لهم بعبثاً ، و اخيراً لقد انتبوه إلي.
"أ ستظل جالس هكذا سيد ديفيد ؟؟"
قلت ارفع حاجبي ، بينما انظر له فقط ، ليبتسم."حسناً ، اراكِ لاحقًا"
قال ينظر إلي امي لتومئ له ، ليستقيم من مجلسه و اخيراً.خرجت اولاً و مازالت اضم يدي إلي صدري ، ليتبعني ايضاً و ها هي اخيراً لقد تحرك بالسيارة ، لقد تبقي ساعة فقط علي موعدنا.
أنت تقرأ
JK.LA 1832
Teen Fictionاتولدت لورنا عام 2002 في باريس بين أب جنسيته فرنسية و أم اجنبيه كانت حياتهم سعيدة إلي ان تمت لورنا الـ خمس سنوات و من ثم والديها انفصلا و اضطر والدها بأن يأخذها من والدتها و يسأفر بها إلي كوريا الجنوبيه ، و لان والدها يتقن اللغة الكوريه و لان لورنا...