PT.22

435 21 0
                                    

"لورنا"

"لورنا هيا استيقظي"
فتحت اعيني فور منادة اسمي..

"ديفيد ، من ادخلك غرفتي"
قلت و لم انتظر إجابته ، الا اري امي تدخل إلي الغرفه و بيدها كوب قهوة.

"انا من ادخلته كي يوقظكِ"
قالت امي تعطيه كوب القهوة ، لينظر إلي و يبتسم بخبث ، و من ثم خرجت.

انه ديفيد كوشنر يمكث بجانبنا و هذا يعني انه جاري ، و ايضاً صديقي في الجامعه ، لقد تعرفت عليه في اول يوم لي في الجامعة و عند معرفتي بأنه يمكث بجانبنا اصبح صديقي.

"هيا سوف نتأخر عن العمل"

"ولكن اليوم اجازة ، لماذا سأذهب في يوم اجازتي اذن"
قلت استقيم من علي السرير بعبث ، لاستوعب سريعاً ان اليوم يوم اختيار ثلاث عارضين الذين سيكونون بالحفل الذي سيقام بعد أسبوعين و يستلمون جائزة افضل عارض لسنة 2023.

نظرت لـ ديفيد الذي ينظر إلي مسبقاً بينما يرفع حاجبة.

"اللعنه علي هذه الحفل و هذه المسابقه"
قلت لاترك ديفيد و اذهب إلي الحمام سريعاً كي اغتسل.

و قبل ان ادخل إلي الحمام التفِت ثانياً للذي مازال يجلس علي السرير.

"يا هذا انتظرني في الاسفل"

حسناً انه وقاحة ، ولكن علاقتي بـ ديفيد لا احد منا يزعل من الاخر و لا يوجد شئ اسمه بيننا اسمه احترام ، اي نعم عمره 23 سنه و انا سأصبح بالحادي و العشرون في الاسبوع القادم ، ولكن ايضاً فرق السن لا يهم بين اي صديقين صح و الا انا مخطئه.

و ها هو استقام من مجلسه بعبث ينظر إلي و من ثم خرج من الغرفه.

انتهيت من الاستحمام ، ارتديت اي شئ رأته عيناي ، لانني بالفعل ليس لدي الوقت كي اختار ماذا سأرتدي الان ، و ها هي تسريحتي المعتادة و التي لم اغيرها منذ 2020 و هي ان اربط شعري ذيل حصان.

نزلت إلي الاسفل و ها هو ديفيد منسجماً مع امي في الحديث مثل كل مرة يأتي إلي هنا.

وقفت امامهم ، لاضم يدي إلي صدري انظر لهم بعبثاً ، و اخيراً لقد انتبوه إلي.

"أ ستظل جالس هكذا سيد ديفيد ؟؟"
قلت ارفع حاجبي ، بينما انظر له فقط ، ليبتسم.

"حسناً ، اراكِ لاحقًا"
قال ينظر إلي امي لتومئ له ، ليستقيم من مجلسه و اخيراً.

خرجت اولاً و مازالت اضم يدي إلي صدري ، ليتبعني ايضاً و ها هي اخيراً لقد تحرك بالسيارة ، لقد تبقي ساعة فقط علي موعدنا.

JK.LA 1832حيث تعيش القصص. اكتشف الآن