PT.16

571 36 3
                                    


"انتِ لورنا بايل إليس كذلك ؟"
تحدثت بالفرنسية.   

"نعم ، انني لورنا بايل ، مِن انتِ ؟"
لم استغرب كثيراً لانها تعرف اسمي ، و هذا بسبب ان اسمي اصبح علي المجلات ، كما انني مشهورة ايضاً علي التيك توك و الانستغرام.

تقدمت إلي تعانقني ، حسناً الان انا مستغربة عاما يحصل الان.

"انا فلورنس بولار"
قالت و من ثم فصلت العناق.

لم استوعب ما قالته ، ظللت واقفة مكاني ، انظر لها بينما لا اعرف ماذا افعل او اقول شئ.

"انتِ تكذبين اليس كذلك ، من قال لكِ ان تقولي لي هذا الكلام ، و من اين عرفتِ موقعي او غرفتي ؟"
قلت بينما ارجع للوراء.

"كلا انني لا اكذب ، و بشأن كيف وصلت لكِ ، لقد ذهبت إلي الشركه التي نشرت مجلاتكِ ، و هما الذين اخبرونني انكِ تمكثين هنا في هذا الفندق ، و عندما اتيت هنا سألت عنكِ في الاستقبال و قالو لي انكِ تمكثين في الطابق الحادي عشر غرفة رقم 121" 

لا استوعب إلي الان ان هذا تكون امي !.

ادخلتها ، وتركت الباب مفتوحاً.

"لا اعرف اذا كنتِ امي ام لا و لكن ، اذا كنتِ امي ، فقولي لي لماذا انتِ و ابي انفصلتما عن بعض ولماذا تركتيني"

"كثرت المشاكل بيني و بين والدك و ازدادت غيرته علي كثيراً ، إلي ان توصلنا إلي حل و هو الطلاق ، مع اني اخذك معي و تكون الحضانه لي ، ولكنه جعلني اوقع علي اوراق التخلي عنكِ بينما اوقع اوراق الطلاق ، لم افكر في ذالك ، او بمعني اصح اعطيته ثقتي ، إلي ان اصدرت المحكمة بأن يأخذكِ هو ، و قد حصل علي حضانتك و من ثم سافر و لم استطيع كذلك الوصول إليه مجدداً ، حتي انني لم اعرف انه سافر إلي اين"

قالت بينما تبكي و من ثم اضافت:
"اقسم لكِ انني لم اتخلي عنكِ ، وحاولت بقدر الامكان انني ارجعك إلي ثانياً ولكن ما استطعت ، اعرف إنكِ لا تستوعبين وجودي و ايضاً يمكن ان لا تصدقين كلامي ، ولكن انا ايضاً اعتذر لكِ ، اتمني تسامحيني"

لقد نزلت دموعي بالفعل ، لا استطيع فعل شئ ، لقد كان ابي دائماً يقول لي انها السبب و انها التي تركتني ، لا اعرف الان مِن اصدقه ، هي ام ابي.

"لا اعرف ماذا اقول لكِ ، ولكن اتركيني قليلاً كي استطيع تقبل الامر"
قالت انظر للارض ، بينما دموعي تسير علي خدي.

"ارعي شعورك لورنا ، سوف اترك لكِ عنوان منزلي و ايضاً  رقم هاتفي ، واتمني ان تاخذي القرار الصحيح ، واتمني ايضاً ان ترجعي إلي ثانياً"

JK.LA 1832حيث تعيش القصص. اكتشف الآن