PT.21

337 22 0
                                    


لقد مر اسبوعين كأنهم سنتين ، اليوم كان اخر يوم لي في الامتحانات ، و دعت سولي و يونجون ، و ها انا اقف امام المدرسة بأنتظار امي لإقلالي.

انها بالفعل كل هذه الايام كانت تجلبني إلي المدرسة و تإقلاني ايضاً.

و ها هي سيارتها تقف امامي ، صعدت بجانبها بهدوء ، اشعر بسعادة حقاً انني انتهيت من الامتحانات و لكن لا اعلم ماذا سأفعل بشأن سفري إلي باريس غداً ، و اليوم سيكون اخر يوم لي هنا في كوريا !!.

"كيف كان الامتحان اليوم ؟"
و ها هو سؤال كل يوم ، عن امتحاني.

"حمداللَّه الأسئلة كانت جيدة اليوم"
و هذا لان اليوم كان امتحان الفرنسيه ، و 100% سوف اجلب الدرجة الكاملة به.

"جيد"
قالت لتضيف: "اليوم اخر يوم لنا هنا في كوريا ، أيوجد شئ تودين ان تفعليه قبل ان ترحلي ؟"
حسناً سؤالها جيد ، و لكن لا يوجد افكار لدي عن اي شئ افعله اليوم سوي النوم.

"لا اعلم حقاً"
قلت لانظر إلي زجاج النافذة.

"ما اسم الفتاة التي اتت لكِ في الاسبوع الماضي"

"ڤيلان لمَ"

"اعطيني رقم هاتفها"
استغربت قليلاً ، و لكن اعطيته لها ايضاً.

نزلت من السيارة لاتوجه داخل المبني ، الذي استأجرت امي به شقه منذ اسبوعين ، صعدت انا و امي في المصعد و من ثم دخلنا الشقه.

توجهت نحو المطبخ ، اخرجت قنينة ماء لاشرب منها و اضعها مكانها و اخرج من المطبخ و اتجه نحو الغرفه التي امكث بها.

"لورنا بدلي ثيابك سريعاً"
صاحت امي قبل ان ادخل إلي الغرفه ، من اجل الغداء.

ارتديت بجامة قطنيه ناعمة بها قطط ، ربطت شعري ذيل حصان ، لم اعد احب ان اسدل شعري ، خرجت من الغرفة ، متوجة نحو المطبخ ، لاقف فجاة و استدير ثانياً نحو الصالة.

"منذ متي وانتِ هنا ؟"
سألت و علمات التفاجئ تملئ وجهي.

"منذ ان دخلتي إلي غرفتكِ"
قالت ڤيلان ، لانظر إلي امي التي خرجت للتو من المطبخ.

"اتصلت بها عند نزولك من السيارة و تفاجئت بها امامي"
قالت امي بالكورية ، انها تتحدث الكورية ايضاً ، لقد تعملتها من والدي و لكن ليس كثيراً.

"حيوانه ، لقد اشتقت لكِ"
قلت لاعناقها بهدوء.

"حسناً هيا للغداء"
بأبتسامة قالت امي.

JK.LA 1832حيث تعيش القصص. اكتشف الآن