"اتقصد اعترافك لي ؟"
قلت انظر للذي يقابلني بظهره ، ليستدير لي بهدوء."اذا كنت تقصد اعترافك لي ، فـ انا ليس لدي جوابً لك"
قلت بشجاعه مزيفه ، ازيف كذلك مشاعري التي ألومها علي حبي له ، لا اريد ان اكون معه.صمت ينظر لي بهدوء ثم حمل سترته و خرج من الغرفه.
استقمت من علي السرير اتجه نحو الحمام.
•••
لقد حان وقت سفرنا بالفعل ولم يأتي جونغكوك للأن.
وضبت حقيبتي ايضاً ، و ارتديت ثوب اسود.
امسكت بهاتفي اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ، لكي يمر الوقت سريعاً دون ان اشعر بالملل.
فِتح باب الغرفه ، ليدخل هو بالمقابل.
"لماذا تأخرت ؟"
سألت اقف امامة.تجاهلني ليدخل إلي الحمام بهدوء ، ليخرج ثانياً و لازالت انا الاخري اقف مكاني لا اتحرك.
"هيا"
قال ليأخذ حقيبتي التي بجانب السرير ليتجه نحو باب الغرفه.خرجت انا الاخري بهدوء وراءه ، كان الهدوء يعم المكان فـ الساعة الخامسة صباحاً ، ولقد اقترب بالفعل وقت شروق الشمس.
خرجنا من الفندق ، كانت في انتظرنا سيارة امام الفندق يقف بجانبها رجل.
تقدم نحونا ، اخذ الحقيبة التي كانت في يد جونغكوك ، ثم صعدنا سيارة ثم صعد الرجل الذي هو ايضاً السائق.
AUTHOR'S POV:
توقفت السيارة امام نفس المبني الذي اوصلتهم الطائرة له ، نزلا هما ايضاً بهدوء.
امسك جونغكوك بيد لورنا ليتجهو نحو المبني يدخلون بهدوء ، ثم المصعد ، ليصعدو الطابق الاخير.
فتح باب المصعد ليخرجو منه نحو الطائرة التي كانت في انتظارهما.
صعدا بهدوء إلي الطائرة ، كان لا يوجد احد بها لتقول لورنا في استغراب:
"اين الجميع جونغكوك ؟"صمت لبرهه ثم حول نظره لها بعد ان جلسا ليقول:
"لن يأتيا معنا ، سوف نسافر نحن بمفردنا"همهمت له هي الاخري بينما وضعت حزام الامان لإقتراب موعد إقلاع الطائرة.
لم تمر خمسة دقائق الا و الطائرة انقلعت و ها هي استقرت في السماء.
لم يتحدث كليهما منذ ان اقلعت الطائرة ، فـ لورنا لقد نامت لانها لم تنم ، لكثرة التفكير بما حصل معها هي و جونغكوك و كلامها له.
أنت تقرأ
JK.LA 1832
Teen Fictionاتولدت لورنا عام 2002 في باريس بين أب جنسيته فرنسية و أم اجنبيه كانت حياتهم سعيدة إلي ان تمت لورنا الـ خمس سنوات و من ثم والديها انفصلا و اضطر والدها بأن يأخذها من والدتها و يسأفر بها إلي كوريا الجنوبيه ، و لان والدها يتقن اللغة الكوريه و لان لورنا...