_____________ الفصل 11 ____________
آههه-! بااانغ-!
طقطقة-
"آه!"
لم أتمـــكن حتى من رؤيـــة ما كان يحدث بوضوح .
من الواضح أن لويس هو من تقدم أولاً ، لكن في اللحظة التالية ، ضرب ســـيف كاليستا الخشبي ذراعه و رقبته .
كان لويس على الأرض يتدحرج يمـــينًا
ويسارًا وهو يصرخ باكـــيًا ."آهههه! آآآه!!"
وكانت ذراعه مثنـــية بشكل
غريب ، ربما تم سحق عظامه .بكى لويس وأطلق صرخة أصابتني
بالقشعريرة لمجرد ســـماعها ."لويس!"
في مرحلة ما ، ظهرت كلاريسا وهي تدفع
الخدم وتركض نحو لويس .أمســكت بذراع ابن أخيها وحاولت رفعه ، لكن لويس كان يتأوه بألم بصوت أعلى فقط .
"كيف حدث هذا بحق...!"
بانغ-!
بدلاً من الإجابة ، ألقـــت كاليستا السيف
الخشبي الذي كانت تحـــمله أمام كلاريسا .كلاريسا التي كانت تنوي أحداث ضجة بســـبب
جروح لويس ، أغلقت فمها وعينـــيها مفتوحتان على مصراعيهما عند رؤية ما فعلته كاليستا .استدارت كاليستا نحو سوير .
"أميرة...!"
"إنه خطأكَ لعدم قدرتك على الســـيطرة
على مرؤوسيك ، سوير غادر منزل الدوق
مع هذا الطفل الآن ."إنهٌ في نفس عمر والدي تقريبًا ، ذات يوم كان حارسًا شخصـــيًا لكاليستا ، إلا أن كاليستا أعطت الأوامر له بتعبـــير لا يظهر أيَّ رحمة .
أصبح وجه كلاريسا خاليًا من التعابير ، بينما سوير ما يزال محنـــيًا رأسه ولم يقل شيئًا .
بدا وجهه ، الذي كان يحمل تجاعـــيد عميقة
بالنسبة لعمره ، حزينًا بشكل كبـــير بدل كونه
مستاءً مما قالته كاليستا ....لا يمـــكن.
لقد كان شخصًا دافئًا وطيـــبًا ، يعطي المال والطعام للأطفال الجائعين في الشوارع ويساعدهم .
في بعض الأحيان ، يكون الأشخاص طيبون للغاية لدرجة يكون من الســـهل التلاعب بهم وخداعهم .