{الفصل 12}

132 28 6
                                    

_____________ الفصل 12 ____________

"ما هو مُســـتواها ؟"

سألـــت كاليستا ثيون .

"...لا أعلم بعد ."

تجـــعد حاجبيَّ كاليستا من إجابة ثيون الغامـــضة .

"ألم تنتـــقد أراميس بشدة عندما علمـــته الرياضيات لفترة وجيزة في الأكاديمـــية ؟"

"هل فعلت هذا ؟"

"لقد قلت إنهُ كان طالبًا غبـــيًا لا يســـتحق جهودكَ قي تدريسه ، في النهاية قرر أراميس عدم التعلم وقطع المكـــتب بسيـــفه ، كانت هذه هي المرة الأولى لظهور هالته ."

"تذكرت ، لقد كان جاهلًا حتى النهاية ."

"كنتَ تجـــعل طفل يبلغ من العمر فقط الثانية عشر يدرس ورقة بحثـــية لعالم رياضيات خبير ."

"هذه هي الورقة التي كتبـــتها عندما كنت
في الثانية عشرة من عمري."

"لذا ، من المستـــحيل أن يكون الطالب الذي كنت تتمـــسك به لبضـــعة أيام عاديًا."

قالت كاليستا ذلك وهي تضمُّ ذراعيها
وتتكئ على كرســـيها .

كانت عينـــيها تلمعان بأهتـمام ، ولكن كان من الصعب معرفة ما إذا كان ما بداخلها أعجابًا إم غضـــبًا .

ربما كان مزيجًا من الاثنـــين .

"...ليس هنالك داعٍ لتكوني حذرةً جدًا آنستي ."

صمـــت ثيون للحـــظة ثم أجاب ببطء .

لا يمـــكنك رؤية ذلك للوهلة الأولى، لكن
قبضتـــيه كانتا مشدودتين من التوتر .

رفعـــت كاليستا ببـــطء أحدى زوايا فمـــها .

"يمكـــنك الذهاب يا ثيون."

"..."

"العرض ساري، لذا يمكـــنكَ الرد في أي وقت."

"...إذن سأغادر الآن آنسة كاليستا ."

التقطـــت كاليستا المستندات الموجودة على المكتـــب كما لو أن عمـــلها مع ثيون قد انتهى الآن .

بدا ثيون وكأنه ينتظر ذلك ، حتى
إنه نهـــض من مقعده بسرعة .

كليك-

أختي تُحبنيَّ كثيرًا الآن!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن