أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا

الـفصل 03

قعد الأيهم مع جدته عهد يسولفون بعد ما طلعت رهف
الأيهم :يمه ليش مادقيتيلي اوصلك ليش راكبة باص
عهد : شفت انك خليت سيارته بالبيت اساسا وماحبيت أأخرك عن شغلك فقلت اركب باص بس قدر الله وماشاء فعل والحمد لله انا كويسة ماشفت الدكتورة الله يحفظها مبينة بنت ناس وعارفة شغلها قاتلي مش كثير وتطلعي
الأيهم : صح كلامك وشرد يفكر فرهف ولأول مرة تشد انتبهاه بنت زي كذا
التفتت عهد للمريضة لي كانت جنبها وعرفت انها مريضة سرطان من شعرها لي كان طايح كونها كانت فغرفة مزدوجة يكون فيها شخصين لاحظت انها بنت صغيرة فالعمر تكون 15 سنة وقالت يالله هذا المرض الخبيث الله يشفيك بنتي
البنت : اللهم امين اجمعين خالة
عهد : شو اسمك يا بنتي
قالت انا روان عمري ١٥ سنة
عهد دمعوا عيونها وقالت : ياعمري عليك ١٥ سنة تحاربين المرض ذا
روان : والله الله يجازيها الدكتورة رهف تعاملني زي بنتها واختها وكلشيء واهتمت بمرضي وعالجتني وبديت اخف
عهد : ابتسمت وقالت الدكتورة رهف هي نفسها لي عالجتني ؟
انتبه الأيهم لذي الجملة وقعد يسمع حكيهم كونه كان يهوجس من شوي
روان : ايه نفسها الله يجازيها خير ما انسى وقفتها معي صارت لي الأم والأب بدال أهلي الله يرحمهم وبينت الدموع بعينها
عهد طاحت دمعتها عخدها وقالت هم من اهل الجنة إنشاء الله يا بنتي خلي أملك فربنا كبير
عهد : الأيهم فيك تجيبلي شيء أشرله انا وروان
الأيهم : اي عراسي يمه دقيقة واجيب لك
دخلت رهف بسرعة وصرخت فوجه روان وهي ناسية ان معها عهد والأيهم فالغرفة
رهف : انا اجييتتت
روان ضحكت : اهلا أهلا احلى من جا بس فشلتينا كذا تدخلين عمريضات
رهف جاها فلاش باك وسكتت وهي تتطالع الأيهم وعهد وقالت هه وربي نسيت تعودت ادخل عليك كذا لأنك لحالك يوه يالفشلة اسفة اعذروني
ضحكت عهد وقالت عادي بنتي مش مشكلة
الأيهم كان مبتسم طول الوقت وحتى عهد لاحظت ذا الشيء فقالت بصوت عالي خلاص يالأيهم تعال أقعد مبغا تجيب شيء قعد الأيهم جنبها وقالت بصوت خافت ضيعت علومك يالولد ؟
الأيهم كبر عيونه وقال يمه وش ذا الحكي
عهد : والله يا ابني ما الومك انا وحبيتها
الأيهم يوه يمهه الله يرضى عليك مش كذا السالفة
قاطعتهم رهف : خالة عهد تبغين تاكلين جبت غدا لرهف
عهد : الله يرضى عليك يابنتي مافيني حيل أكل
قامت وقالت وهي تزبط الصينية على فراش عهد لازم تاكلي المرض يحتاج الأكل يلا
عهد زاد حبها للبنت لتصرفاتها اللطيفة للمرضى وأسلوبها وأخلاقها
قعدت رهف جنب روان وهم يسولفون قالت روان ويي صح شخبار مروة مع حبيب القلب
رهف : اي مرة واحمد تعرفيها ذيك الخفيفة كل شوي احمد سوا احمد قلي قهرتني
روان : اي هي عالأقل تدور لها زوج لا لقته فينا نقول مش زيك لا مشاعر ولا قلب
رهف : اقول اسكتي وابلعي لأفصل عليك دحين قال لا مشاعر قال حيوانه
روان : خلاص يا عصوبي
ضحكت رهف وقالت بعدين وش دخلك فذي الخرابيط عمرك ١٥ معلشش؟!
روان اي عادي الحب ماعنده عمر
رهف وعهد مع بعض اطلقوا ضحكة ورهف قالت شايفة خالة ذي البزر وش طلع منها
عهد هههههههه
رهف كملي اكلك روان حبيبتي كملي
كل ذا كان الأيهم منسجم مع نقاشاتهم اكثر من نقاشاته مع جدته وفرح لمن عرف انوا مافي حدا بحياتها
سمعت رهف نداء باسمها لحالة مستعجلة في الاسعاف فإستأذنت وطلعت بسرعه