الفصل 12

155 2 0
                                    

بسم الله
.
"رهـف ،الأيهم"

كفَاك يا حسّناءُ أن تتَزيني فالحُسن بالتَحسّين لا يتَحسّن !
مقابلة مرايتها تتأمل جمال فستانها عليها ، تبتسم وهي ترجع خصلات شعرها لورا تتأمل الميكب بعد ما انحنت تقرب من المرآة تناظر بثقب لأي خلل بالميكب تصلحه ، ترفع جسمها تضحك بخفة من زود إعجابها بنفسها فستانها الأزرق لي انخلط مع لونه الأبيض  ، يكتفي بخيوط ورقبتها كلها ظاهرة حده الصدر ومن تحت الركبة ، ترفع الساعة باتجاه الشمس الطالعة من شباكها المفتوح جزئيا ينير كل الغرفة ، تميل راسها تناظر الساعة تخاطب نفسها ، ساعة جميلة بس مش لابقة لفستاني ! مش هلبسك تردها فوق الطاولة تختار حلق تلبسه وتضيف خاتم يزين يدها ، لا بل يدها زينت الخاتم .
تجلس على طرف السرير تمد نفسها لرجولها تربط الكعب في محاولة أنها تربط الكعب وترجع شعرها لورا يدخل الأيهم للغرفة
الأيهم : كم لي أناديك أخرتينا العزيمة الساعة ١ صارت ١ونص ولا وصلنا وحنا أساسها .!
انبترت حروفه يوم لمحها على طرف السرير تصارع بين كعبها وشعرها مالقاها لا من جلستها ولا من نور الشمس لي ضارب عليها طالعة كأنها لوحة ! لوحة من جمالها ما يمل لو تأملها ساعة ، يبتسم ويردف ب ماشاء الله ، لي كانت كافية أنها توصلها لآذانها بشكل سريع ترفع راسها تناظر له ، هي ماسمعته يوم فات كانت مركزة مع كعبها ماسمعت ، سرعان ما تختفي ابتسامته لمن يلمح فستانها لي صار له باين بعد مارفعت نفسها تناظر فيه ميل راسه ينطق بخفوت : وشهو هذا؟.
صغرت عيونها تناظر فيه تحرك يدها بمعنى وشو تنزل راسها تناظر فنفسها نضراته أربكتها لحد كبير ، قال بنبرة برود : هذا فستان دحين ؟
رفعت راسها مبتسمه نص إبتسامة بخبث ومكر ترد  : أجل وش تبي تختار لبسي بعد ، أقول توكل بحط علي عبايتي وأطلع بعدين وش جابك ماكان لك حق تشوفني .!
الأيهم : ماكان لي حق أشوفك ورايحة عزيمه كلهم يشوفوك .عادي؟؟
حركت عيونها بلا مبالاة تقوم باتجاه خزانتها تطلع البخور تبخر نفسها بهدوء تحت أنظاره تعمدت ماترد عليه عشان تقهره ، نطق بصوت مبحوح بعد ما حس أنها تجاكره: بـخريني أنا بعد
لفت كل جسمها مستغربة طلبه تناظر فيه وبيدها البخور تستجمع نفسها تتنهد ببطئ وحبت تنرفزه أكثر لأسلوبه لي تعتبره قلة أدب هي : لتكون مكسور وانا مني بدارية ؟ تحط له البخور جنبه وتطلع من الغرفة ، تنهد يمسح على وجهه يحاول يصبر نفسه على عنادها ياخذ البخور يبخر فيه بطريقة عشوائية ، كمل جا بيحطه فوق الكومدينه تنقلب البخور وتجي على يده ، مسح يده نفضها بسرعه وغسلها بموية وطلع رايح للسيارة بعد ما لمحها داخل السيارة تنتظره ، ركب السيارة بدون أي كلام وحرك بإتجاه بيت أم رهف .

زُهد : هلا والله فيكم أخباركم
تقدمت رهف تحضن أمها وهي تطمنها عن حالها وترد لها السؤال قائلة: كيف حياتك بدوني ؟
الأيهم قال بخفوت : بلا شك أحلى
زُهد بضحكة : حقيقي أحلى معك حق
بعدت رهف بسريع الحركة من أمها تناظر فيها وهي مصغرة عيونها ، كشرت تمسل شفايفها : مالت عليك عشان هذا المستطيل ؟ تأشر بيدها على الأيهم
ضحك الأيهم يضرب يد رهف يناظر فزُهد وقال؛: جاي أسلم عليك خالتي دامك بخير استئذنك بروح للرجال
زُهد : جزاك الله خير ياوليدي ،تعرف مجلس الرجال وين صح ؟
الأيهم : إيه ماهي بمشكلة يلا المعذرة

أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا Where stories live. Discover now