بسم الله
.بعد إنتهاء العرس طلعوا البنات يضحكون ويسولفون مع بعض
رهف : بس ماشاء الله القاعة تهبل والزفة طلعت تجنن
نجود : ايه ماشاء الله مره حبيتهم الله يهنيهم
مها : رهوفة هتروحين مع زوجك؟
رهف : ايه ليه؟
نجود قاطعت كلامهم : يمهه بنات فين سيارة أبوي ماهي بموجودة
مها مصدومه وكاتمة الضحكة : شكله نسانا ورجع أمي وحنا خلانا هنا
انفجروا البنات ضحك ومصدومين فنفس الوقت وتأكدوا أن الشارع فاضي وطلعوا يدورون كويس على سيارة طلال عشان يرجعهم البيت
مها : صبر بنات بطلع أنا أشوف
رهف : ولو الشباب برا
مها : عبايتي علي عادي
نجود : أيه عبايتك حبيبتي ترا مبين الفستان شوي تحتها وانتي دارية
مها : عاد كيف هنرجع؟
رهف أصبروا بدق على الأيهم يقلي من برا
رفعت جوالها تدق على الأيهم وسرعان مارد ووصلها صوتوا
الأيهم : ألو
رهف : أيهم بالله من برا
الأيهم: أنا والشباب ، لاتطلعين إلين يروحوا
رهف : وش أطلع البنات معاي ماهو بموجود عمي طلال؟
الأيهم : طلال لا راح مع زوجته
رهف انفجرت ضحك ولا مسكت ضحكتها تناظر فالبنات وناسية أن أيهم مازاله عالخط
رهف بضحكة : يمه الله يعينكم طلال أخذ حبيبة القلب وراح على بيته ولا درا عليكم
تنتبه لجوالها ترفع سماعتها لوذانها وتقول بطلع انا والبنات ووصلهم فطريقنا حتى يقطع كلامها صوت أبوها لي صرخ بإسمها يدخل بهمجية وبيده عصا وواضح من وجهه التعصيب تنتبه لدخول الأيهم يركض من وراه والشباب وراه بعد
تلتقط انفاسها تبعد ورا بخطوات سريعة تجر البنات وراها وسط رعبهم الواضح تقول بتوتر : وش وش وشقاعد تسوي
أكرم بصراخ : تتزوجين ! وبدون علمي بعد؟
تستجمع رهف قوتها تتنهد وسط ابتسامتها تضحك وتحاول تبين عدم خوفها : عسى ما شر لتكون زعلت ؟
تضحك نجود من وراها وتطلع فوجهه تناظر فيه نظرة شفقة لوضعه كلهم يعرفون أبو رهف وجشعه في المال لي خلاه يتخلى عن عيلته ، قالت نجود بصوت عالي كون أب رهف يعرفها وجدا : عمي العصا لي بيدك وش هتسوي بيها ؟
أكرم بصراخ وعصبية واضحه : اسكتي يابنت ولا أبوك مارباك ، ترا فيني أربيك عادي
تأشر رهف للشباب عشان لا يسوون شيء ولا يتحركون
تقدم رهف بإتجاه أبوها وتقول : علمني وش معصبك لذي الدرجة
وسط ذهول الشباب بحركات البنات لي أرجل منهم ينطق صقر بخفوت : والله وهذول طلعوا يقدرون عليه شكلنا زالمزهرية يشباب راحت رجولتنا
ماجد : أيهم زوجتك كفو
لف نظر له الأيهم وقال بشبه صراخ : اسكت انت وياه الوضع مايتحمل سخافتكم
ضحك سلطان عليهم وتغيرت ملامحه يوم يلمح طلعة روان لي متأخرة من القاعة حتى تشوف الشباب ورا أب رهف لي ماعرفته هي ، ورهف مقابيله والعصا لي بيده والبنات لي وراها مدرعمين بكعوبهم ضحكت خفيف الضحكة تمشي باتجاههم تاخذ السالفة من عند مها
أكرم : انتي ماتستحين على وجهك؟ متزوجة ومن وراي ،وانا أبوك؟ صرخ فوجهها يرفع العصا يهددها بأنه حيضربها ربيتك ودحين تخلين الناس تقول شوفوا بنت اكرم وش مسوية .. خليتين عطيت كلمة للرجال وغدرتيني تزوجتي هذاا لي مايسوىى
كلامه نزل كالصاعقة على الشباب كونهم ماهم بداريين بشيء والبنات لاتقل صدمتهم عنهم الا نجود لي فاهمة السالفة كلها
تقدم رهف مركزة عيونها على أبوها ، ولارمشت من يوم بلش كلامه عيونها المدمعة الحمراء تجر رجليها توقف مقابلته بعيدة عنه بمسافة قليلة تنطق بنبرة حزن : عتب السنين يابويا ، من وينتا حسستني انك أبوي ، أنت وين كنت أبوي وين؟ تعطي كلمة للرجال انك تزوجني ولده بدون علمي؟ تجبرني اتزوج واحد ما اعرفه ولا يعرفني ، ماتخاف ربنا؟ انا ولامرة اعتبرتك أبوي أنا ابوي توفى بنفس اليوم لي طلعت انت من البيت ولارجعت ، سكنت لحالك صح؟ كمل حياتك لحالك لاني ببنتك ولانت بأبوي
ساد الصمت على المكان أكرم لي مصدوم من كلام بنته طاحت العصا منه عالأرض تتخطاه رهف تمشي باتجاه الأيهم ، تمسك طرف ثوبه واتفاسها المتسارعه تطلبه الخروج ،يلبي طلبها ويطلعون بعد مالف للشباب يطلب منهم يوصلون البنات
YOU ARE READING
أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا
Romanceفـي عـيــونـك ضـاع قـلــبـي وأکـتفى وأنــت القــصــة التــي لا أتــمــنـى لــهــا نــهــايـة 💗 قصة حب جمعت بين رهف و الأيهم تحت هذه الجملة 🤍