الفصل 18

194 3 2
                                    

بسم الله
.
النجمة حبيباتي 🌷🎀

* يُرجى قراءة البارتات السابقة لفهم مجرى القصة *

                      .‹ قراءة ممتعة 🌷›

     " مـروة ، أحـمد "
                    .‹ الــمالـديـف ›
هذا ثاني يوم لهم بالمالديف ، اختارو المالديف عشان تكون بدايتهم مع بعض ، نظرا للأماكن المثيرة فيها ، لجمال طبيعتها ، لي تخلي الإنسان يسترخي وهو موجود فيها ، يوم أمس كان مليئ بالتعب بعد الطيارة نزلوا دايركتلي عالفندق نامو وماطلعوا من كثر تعبهم ، أما اليوم هو افتتاح شهر عسلهم ، تصحى الصبح تجهز نفسها اختارت عباية لطيفة تناسب الجو و المكان ، ترتب طرحتها وتضيف خفيف الميكب ، في نفس الوقت كان أحمد تجهز بلبس رياضي يسمح لك الحركة بحرية عشان يكون مرتاح ، تقابل مروة أحمد تضحك على شعره لي مارتبه ، لبست وتكشخت تعطرت وناسي ان عندك شعر ولا وشو
لف أحمد يكشر لها يقول في عوض ماترتبينه لي تنمري
تزود ضحكتها تضحك بصوت عالي تقرب تحاول ترتب شعره في صمت منها ، يرتخي على الكرسي يقربها له يحاوط ظهرها بيده ، يتأملها وهي ترتب شعره ، كان الخجل يكتسيها من حركاته أحيانا ، المدة ماهي بطويلة لي عاشو مع بعض ، وحركاته تخجلها دايما ، تورد خدها للمساته الخفيفة على ظهرها ولنظراته خاصة تبتسم تناظر فيه بعد ماكل أنظارها كانت عشعره تمسك وجهه تلفه للمراية، كيف أعجبك؟
يبتسم بدوره يقول كل شيء منك حلو ، يشد على يده لي على ظهرها يقربها له ، يقوم بعد ماكان جالس عالكرسي يطبع قبلة خفيفة على خدها ، وأنتِ جميلة وكل يوم يبهرني جمالك أكثر ،
تبتسم يكتسيها الخجل زي عادتها ، حركاته لطيفة تعجبها ، تقول : عاد يلا أبغا أطلع ، يضحك عليها دايم تخرب لحظاتهم ، وخجلها دايما مخرب لكن ماينكره انه يحبها وهي خجلانه ، يلا نطلع إمشي  ، يمسك يدها ويطلعون مع بعض

يمشون وسط الطبيعة ، المنظر لحاله يخليك تشعر بإسترخاء ، هذا طريقهم وهم طالعين من الفندق لي موجود في جزيرة خاصة من جزر المالديف ، انتهى طريقهم بركوب قارب سريع يتجولون في البحر فيه ، يحطهم في مكان جميل مليئ بالخَضار ، كان المنظر خيالي بالنسبة لهم ، هم الأن في وسط المالديف وحهتهم لبداية حياتهم ، المكان لي شهد ويشهد على حبهم ، تضحك مروة بخفة بإعجاب للمنظر تحت عيون أحمد لي ماشالهم عليها من البداية ، تعرف ليش إخترت المالديف ؟ تسأل مروة أحمد ، تلف نفسها تناظر فيه تنتظر جوابه ، يلف بدوره يقابها ويقرب منها ، ليش ؟ يقدم يضم خصرها له بحركة سريعة تلف مروة يدينها حول رقبته ، تتكلم بدلع : بصراحة حلمت اني اجي من صغري وماجات لي الفرصة ، لكن مادامها جات لي معاك فالحمد لله ماجات قبل ، يبتسم يقبل جبينها يثبت انظاره على عيونها ، حركة شفايفها ، تضيعه وتضيعه كثير بدلعها .
مروة : يلا تعال ناكل ياخي جعت
أحمد : وين راح دلعك محيتيه
مروة : اقول امشي ناكل قال دلع ، لا دلع لا بطيخ
يضحك أحمد عليها يشبكون يدهم مع بعض ويمشون متوجهيين لمطعم
جلسوا ياكلون وسط انبهارهم بشدة جمال المكان تاخذ مروة جوالها تصور كم صورة للذكرى ، تاخذهم السوالف وسط أكلهم ، والمنظر الراقي ، فجأة يجي طفل صغير بجانب مروة يناظر فيها تلف انظارها له تبتسم لابتسامته ، يعطيها وردة تضحك تاخذها وتطبع بوسة على خده تشكره بها ، قام أحمد يقدم نحوهم يبعدهم عن بعض
أحمد :يشيخ ناقصني أنت بعد عن زوجتي ، وين أهلك ؟
مروة بضحك: لا تحكي كذا معاه طفل صغير
أحمد رفع حاجبه : وإذا طفل صغير تبوسيه؟ لا ويعطيك وردة؟ وأسكت بعد؟
ضحكت مروة تنزل لطول الطفل : حبيبي فين أهلك ؟
يزفر أحمد يكشر : وحبيبي بعد
مروة : يا حبيبي أسكت خليني اتكلم مع الولد ، تقاطعم أم الولد وهي حاية تدور إبنها ، اه واخيرا لقيته وين رحت يا ولدي تحمله ترفع راسها نحو مروة وأحمد : اسفة ازعجكم يمكن
مروة : لا والله يا أختي لا ازعاج ولا شيء
يتمتم أحمد الا ازعاج ونص  جيتي
الأم تكلم ولدها بفرح: كويس اخترت عرب ورحت لهم
ضحكت مروة تودع الأم وتودع الولد وهي تبعث له بوسات بالهوا وأحمد لي يناظر فيها وهو مكشر
أحمد : روحي معهم بعد
تضحك مروة تقدم نحوه : يالله زوجي الجميل غرت من طفل صغير؟
أحمد بعصبية واضحة : حبيبتي في حال ماتدرين أنتِ تخصيني ، يعني الوحيد لي يقدم لك ورد أنا ، ولي تبوسيه أنا
مروة تكلمت بدلع : طيب وين وردتك ماشفتها
تهدا ملامح أحمد يبتسم يلف يديه عليها : إبني
توردت خدودها تضرب صدره ، يلا يلا نمشي
ضحك أحمد يحاوط كتفها ويطلعون ، يلمحون من بعيد دراجات تلف مروة تستوقف أحمد تصغر عيونها وتأشر عالدراجات: تكفى ، أبغا
يضحك أحمد: طيب يلا امشي ، تعرفين تسوقين؟
مروة بثقة : أنا والدراجات عشاق كيف مابعرف أسوق ، بعرف ونص كمان
أحمد : هنشوف
يركبون الدراجات يسوقون فوق جسر تحتهم البحر وسط ضحكات مروة ، وطفوليتها لي طلعت تقول: والله طفلي الصغير في أسعد لحظاته
يضحك أحمد على فهاوتها ،ومن ضحكه عليها يفقد توازنه ويطيح عالأرض ، تنتبه له مروة وتوقف الدراجة وتروح له : أنت بخير
أحمد بضحكة : الله لا يوفق عدوينك عشاني ١حكت عليك طحت
تضحك مروة تبعد الدراجة عنه : اقول لا تحطها فيني مالي دخل ، اشوف ماصار لك شيء؟
أحمد : لا أنا بخير  ، يوقف أحمد يطمنها عليه
مروة بخوف : شوف يدك انجرحت يدك ، أنت ماتعرف تسوق؟ ماتشوف الطريق؟
يشوف أحمد خوفها عليه يبتسم يضمها : بوسيني اتعافى
تضرب مروة كتفه تاخذ يده تشوف الجرح ، يلا نرجع الفندق في اسعافات اضمدلك هو
"رهـف ، الأيـهم"
         .< المـستـشـفى >
دخلت رهف مكتبها بعد تعب طويل بالطوارئ ، تحط رايها على المكتب ، تعبانةة وجدا ، قررت تمر غرفة إسماعيل تشوف حالته بما أنه اليوم يطلع
رهف : السلام عليكم
إسماعيل : وعليكم السلام دكتورة
رهف : كيف حالك ، اليوم تطلع خلص ، لكن لا تنسا أدويتك ، وتمر علينا بين فترة وفترة
تاخذها السوالف مع أم المريض تعلمهم عن طريقة العلاج ، وأخيرا تستأذنهم تطلع من الغرفة يقابلها الدكتور محمد ، خير؟ تناظر فيه وترفع حاجبها : وش جابك هنا ؟
محمد: اجيت عشان أشيك عالمريض
رهف : مب مريضك مريضي هذا ، تقدر تروح وتتخطاه بالمشي
محمد مقصده ينرفزها : كان مريضي
تنهدت بقلة صبر تلف تناظر فيه : مريضك كان عندك دهر ولا عرفت علته لي كانت واضحة ، وتراك واضح أنك مستقصد تخليه يتألم أكثر وأستلمه أنا وأعجز اداويه ، يعني أنطرد كذا ولا كيف؟
تناظر فيه بحدة وتمشي باتجاه مكتبها ، تدخل تاخذ اغراضها بعصبية من حركاته تاخذ مفتاح سيارتها وتطلع تركب سيارتها وجهتها بيت أمها

        .< الشركة >
يدخل  الشركة بعد مدة وأخيرا ، الشووق كثيييرر لعمله ، لموظفينه ، لمكتبه ، يا كثر الشوق ، يجلس على مكتبه تداهمه كثرة العمل والملفات ، والاجتماعات ، يضحك بينه وبين نفسه : هاذي جزاتي مشتاق لك يا عمل ، حتى احمد ساحب علينا يلفلف فالمالديف والله ، ياخذه الوقت وهو مع عمله ، ينتبه للساعة لي صارت ٧ مساء يقرر ينهي العمل بالنسبة لليوم ، ويرجع بيته
تدخل رهف لبيت أمها مخليتها مفاجئة لها ما قالت انها جاية ، تدور على امها بالبيت مالقتها ، تسمع صوت ابوها بالبيت ، فز قلبها تدخل تركض للبيت تنادي امها ، تقابلها امها وهي واقفة تتجادل مع أبوها لي رافع يده لأجل يضربها ، تتدخل بيهم تصرخ : يما اشفي
أكرم بشبه صراخ : يعني تتزوجين بدون علم أبوك ، وتكسرين كلمته ، وتقللين أدبك معاي ، انا لي ربيتك طول عمرك انا ، وتنتظريني أسكت
بعدت رهف أمها برجفة وخوف : يما أنتِ بخير ؟
زهد : بخير بخير
لفت انظارها لأبوها : ليش أنتَ كذا؟ لييش ،تصرخ تعاتبه ماكنت لي أب ، ماربيتني ربيت نفسي ، لولا أمي كان متت ، من وين لوين أنتَ أبوي ، أبوي كيف بالضبط ؟ تركتنا واحنا وحيدين ، قدام الناس ناجح ، وبيتك ماقدرت تقوم بابسط واجباتك تجاهه ، كنت جشع مايهمك إلا مصاريك ، ولا عمري شفتك حنون علي ، ولا شفت حنانك ، تلف لأمها لي كانت تبكي تأشر عليها ، زوجتك هاذي زوجتك أم بنتك تبكيها؟ لو مادخلت أنا كنت ضربتها أنت وشو ؟ ، يقطع كلامها الكف لي جاتها منه ، مد ايده علي ، تنزل دموعها وسط صدمتها ، ابوها ضربها ! يصرخ فوجهها مش أنتِ لي تعلميني وش أسوي ولو قتلتكم ماحد له دخل ، والأن أمك تطلع من البيت حالا ، دامكم مش معتبريني واحد منكم البيت لي ، اطلعي منه ، وأنتِ يا دكتوره شوفي مكان لامك الغالية تبات فيه
تنصدم من كلامه ووضع امها مش أقل منها تلف تناظر فيه تضحك بهيستيريا ، يعني جاي تطردنا من البيت ؟ اقتلني ولا طلعت منه سامع؟
يرفع سكين بوجهها يهددها فيه ، يخدش يدها بسكبنه وهو يصرخ ولا هي قادرة تسمع وش قاعد يقول ، تنفسها ضاق ، ابوها رفع سكين فوجهها ، تظلم رؤيتها ، تلمح الأيهم داخل ركض عالبيت ويغمى عليها وماتتذكر شيء من بعدها
تفتح عيونها ، مصدعة كثييرر ، تلمح نفسها بالمستشفى ، تحرك راسها تشوف الأيهم قاعد لي يفز بمجرد رؤيتها تستفيق ينادي بإسمها ، تحاول تستوعب هي وين وسرعان ماتتذكر وش صار وتنطق بخوف ماما ، يمسك يدها يربت عليها ، أمك بخير هي فالبيت عند ماما عهد ، تنتبه للخدوش لي على وجهه تتذكر انها لمحته داخل للبيت بعديها اغمى عليها ، ترفع يدها تلمس خده ، شفيه وجهك ؟ أبوي سوا كذا؟ تدمع عينها تستنى منه الرد ، يبتسم يرفع يده يسمك بيدها يرمي نفسه عليها يضمها ، خاف عليها ، وخوفه واضح من عيونه ، ارتاحي ولا تفكرين بشيء ، رفع نفسه يمسح دموعها ويطيع قبلة خفيفة على يدها ، تحاول تقوم عشان تجلس ، انا بخير أنتَ علمني وش صار
تنهد الأيهم بقلة صبر ، يشيخه نامي ارتاحي ماهو بوقت هالسوالف
تدخل مها ونجود الغرفة وهم يبكون رهف يركضون يحضنوها ، ابتسم الأيهم يخرج يتركهم لحالهم ، تجلس مها من جهة ونجود من جهة ، يبكون ، تضحك رهف ، لويه تبكبكون علي أنتم أنا بخير ترا اهجدوا
مها : خوفتينا عليك
نجود : يا زق أحسب صار لك شيء
تضحك رهف عليهم ويستسلمون للضحك يضحكون مع بعض وسرعان ما تدخل روان بسرعه ودموعها على عيونها ، رهفف بسم الله عليك صار عليك شيء ؟أنا بخير أنا بخير تعالي ، تجلس روان معاهم

أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا Where stories live. Discover now