الفصل 10

149 9 0
                                    

بسم الله
.
" رهـف ،الأيهم "
يفتح عيونه بشكل بطيئ بعد ماتسلل نور الشمس واخذ راحته على وجهه يفتح عيونه يشوف الضو قدامه هو بغرفة غريبة مش غرفته لي تعود عليها ماهي إلا ثواني معدودة إلا ويسترجع الأحداث يقوم يمسح على وجهه بخفة يناظر مكانها بالسرير يلاقيها لساتها نايمة متلحفة بلحافها بشكل لطيف كأنه هيهرب منها ابتسم لمنظرها ما انزاحت عيونه عنها لمدة قاعد يتأملها بدون وعي جميلة حتى وهي نائمة جمالها ملائكي واقع وغارق بتفاصيلها جاته بسرعة العبارة لي يحبها قلبه على مسامعه الشعر لي كانت أمه تحبه بصغرها وتردده بشكل متتالي لوهلة حس أن أمه كانت تدري أنه هيقابلها كانت تقصدها بجملتها لي حفظها منها ميل راسه ويردد الجملة لي معانيها بحار بالنسبة له بدون أدنى فكرة ووعي منه:
″ وَببـأي حَـرفٍ قَد أصـوغُ جَمــالـكِ وَبـأي شعرٍ أَحتــوي عـينَـاكِ ″
يقوم بهدوء عشان لا تفيق باتجاهه نحو باب الحمام ^ وانتم بكرامه ^ ياخذ دش خفيف ويطلع يلاقيها على نفس وضعيتها ما تغيرت ابتسم لوضعها وراح فتح الشباك كله حتى ضربت فيها الشمس حركت اللحاف وغطت بيه وجهها وهي تتنهد بجزء من الثانية سحب اللحاف منها وطلع من الغرفة وهو يحس بانتصار لأنه رد الحركة لها بما انها خربت نومه بصراخها تاركها تشتمه بداخلها وتلقي عليه اشد العبارات على حركته لي قهرتها كونها مانامت بكير اساسا ولا شبعت نوم
قامت هي تروشت بشكل خفيف ولبست رياضي عادي لأنها في اجازتها دحين ولسا كثير وقت على أنها ترجع تشتغل فالمستشفى
تاخذ العطر ترش فمناطق النبض تفرك بشكل خفيف ترتب شعرها وتاخذ جوالها تدق على روان تاخذ أخبارها وهي تدور رقم روان بين سجلات هاتفها ينفتح الباب ويدخل الأيهم بيده فطور
الأيهم : جبن فطور تعالي
رهف : لا تنعاد حركته الوصخة هذيك والا بسوي فيك كفتة
ضحك الايهم وقال : عادي انتي خربتي نومتي وانا خربت نومتك واحد بواحد تعادل
رهف كشرت فوجهه تاخذ جزء من الفطور لي جابه تقعد على سريرها تاكل بعصبية وهي تتمتم مدري ليش وافقت اتزوج المهبول هذا سوا كذا من اول يوم اجل بعدين وش يسوي استغفر الله
يسمع حلطمتها وهو ساكت بالعكس يضحك عليها فاتح لابتوبه يتابع اشغاله من البيت

"مـروة ، أحمد"
قاعدين في السينما يمينهم فشار يسارهم عصير يتوسطون الأكل وهم بحضن بعض يتفرجون على فلم كان اختيار عشوائي بس صادق انه نفس الفلم لي شافوه مع بعضوهم بالحامعة
مروة : تتذكر كنا شلة مع يعض شيء عشرة وهاجمنا السينما وقعدنا نتفرج كان هذا هو الفيلم
أحمد : هههههههه ايه والله ما انساها احلى شيء عملته
ضحكوا يكملوا الفلم مروة تتفرج بكل تركيز وهدوء واحمد كونه شاف الفلم ماجاه فضول حتى يفهم قصته مرة ثانية هي تشاهد الفلم وهو يشاهدها يتأملها ويتأمل كل جزئ منها صغير ولا كبير حفظ ملامحها لدرجة يقدر يرسمها وهو مغمض
رجع انظاره نحو الفلم وهو يشد على كتفها أكثر
مروة : ماخذ راحته كنك فبيتك
أحمد ميل شفايفه : حجزت السينما كله عشان اخليك تتفرجين براحه وتعلقين بعد ؟
مروة ضحكت بخفوت تحاول تسوتعب تغيره الكامل قبل اعترافه كان انسان ثقيل مايهزه ريح معاه صار خفيف ولا يحسب لكلامه حساب لي عقلبه يقوله

أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا Where stories live. Discover now