الفصل 19

89 5 4
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم
عذرا على التأخير لكن عسى البارتات تبرد قلوبكم ولو شوي
النجمة ان سمحتم

" رهـف ، الأيهم "
دخلت روان تجلس تقعد تسولف معهم ، اخذتهم السوالف بين بعض ، زمان ما اجتمعوا وسولفوا ، استقبلت رهف اتصالات من كل عيلتها ، ام مروة وابوها ، ام واب نجود ومها ، مروة ، تقاطع سوالفهم رهف وهي تقول ، بنات انا مش متذكرة شو صار لي احكولي ، تضحك روان : زوجك المهتم قال لنا مانحكيلك شيء حتى ترتاحي
مها : السالفه ماهي بمهمة ارتاحي يحبيبتي
رهف : يشيخه ودي اني اعرف ، وشو مش مهمة
نجود : قلنالك زوجك قال لا ، خليه هو يحكيلك بعدين
عبست رهف بوجيهم تربع يديها ، تصرخ بوجيههم : كذا مابدكم تحكولي ؟ بعدين تأخر الوقت روحوا ولفت عيونها
ضحكو البنات عليها وقامو ، رح نروح ديري بالك على حالك خرجو البنات من عندها ، تتوجه مها لحمام المستشفى تغسل وجهها تتبعها نجود ، أما روان لي ودعتهم وخرجت من المستشفى تمشي بخطوات بطيئة ، يقابلها سلطان تفز من خوفها لظهوره فجأة : طلع صوت يا انسان وش ذا ، ضحك سلطان عليها ووقف يناظر فيها ، سرعان ما جاها فلاش باك لأخر حواراتهم ، يكتسيها الخجل ، هو اعترف لها اخر مرة وماردت عليه ولا تكلمت معه من بعدها ، يكسر الصمت بينهم بقوله تعالى: اوصلك للبيت؟
ترفع راسها تناظر فيه تنطق بتوتر : ودي باني اتمشى ، معلش
يبتسم سلطان لخجلها الواضح: مب لازم تتجنبيني عشان الكلام لي قلته أخر مرة
تصغر عيونها تناظر فيه : كيف لك هالبرود ؟
سلطان يضحك على تصرفاتها : لأني شايف الرد بالايجاب ، لكن الخجل شديد
بردت ملامحها تناظر فيه يكتسيها الخجل بشكل كبيرر ،تحمر خدودها ، تتخطاه وتمشي باتجاه مخرج المستشفى يستوقفها صوته لي يناديها ، توقف تلف تناظر فيه، وين رايحة ؟
ترد عليه وهي تمشي باتجاه المخرج : رح اتمشى

تطلع مها من حمام المستشفى مع نجود في سكوت يقابلهم عند باب المستشفى الأيهم مع صقر وماجد ، يودع الأيهم الشباب ويدخل المستشفى بعد ما يلمح طلعة البنات ، يمشون البنات بجانب بعض ، يمشون متوجهين للبيت بحكم بيتهم مب بعيد
ماجد لي ودع صقر وكل واحد فيهم يركب سيارته
مها : خلينا نروح مشي
نجود : اي اساسا رح نروح مشي
مها : اكرم وش هيصير عليه
نجود : تكفين لا تذكريني بالقصة خلينا نروح ننام ، هذا اكثر شيء أبغاه حاليا

يدخل الأيهم لغرفة رهف ، لي تكون تفكر بوسط فراغ تناظر بالسطح تتحاول تتذكر لي صار ، تنتبه لصوت الباب وتركز عيونها عالباب لي دخل منه الأيهم ، بمجرد تلاقي أعينهم يقدم يجلس نحوها يسئلها: ليش للحين مانمتي ؟
رهف : مافيني نوم , تجلس وترتب قعدتها تناظر فيه تستناه يقول لها القصة
يبتسم الأيهم لنظراتها يفهم انها تستناه يحكي يردف بقوله: جميل صح ؟
تضحك رهف عليه : احكيلي وش صار ، تلمح جروح خده ويده ، واضح انه دخل في هواش
الأيهم : ماصار شيء ، أخذت خالة زهد لعند يمه عهد ، و جبتك للمستشفى لانك فقدتي الوعي
تناظر فيده تمد يدها تمسكها : والجروح هذي ، ترفع عيونها المدمعة تناظر لعيونه ، ابوي وش سوا ؟
يمسك يدها بين يديه يقرب منها تنهد بقلة حيل : ما سوا شيء ، نامي وارتاحي الحين ، يطبع قبلة على يدها
تدمع عينها من كمية المشاعر لي داهمتها ، تتذكر أبوها ، رفع سكين عليها ، ولولا تدخل زوجها كان يمكن صار فيها شيء ، ينتبه لدموعها يشد قبضته على يدها ، هي بدورها تمسح دموعها تناظر فيه : أنت بمستشفى ليش ما عالجت جروحك؟
قرب منها يحط راسه على كتفها يحاوط بطنها بيده : كنت استنى زوجتي الدكتورة تعالجهم لي ، توترت من قربه المفاجئ ، ويده لي حاوطتها تبعتها قشعريرة تجري بكامل جسدها ، توردت خدودها ، و كأنها تسمع نبضات قلبها من شدة نبضه بسرعه وبقوة ، ابتسم لتوترها يشد يده على بطنها يقول بهدوء : دموعك غالية ولا تنزل على شخص ما يستاهل ، كل أحد رح يتحاسب على كل شيء سواه بالدنيا قبل الأخرة ، لا تزعلين وانا معك وجنبك بالزعل قبل الفرح ، وإن زعلتي مستعد اراضيك بالدنيا كلها ، وأنتِ فعيوني يا كل نظرها ، ويشهد الله اني احبك
احمرت خدودها ، تشعر بحرارة تسري بجسمها ، هذا اعتراف ؟ هو قال لها احبك !! هو يحبها ! ، يرتجف جسمها من فرط توترها ، يبتعد عنها تناظر فيه ، ينتبه لتوترها ، خجلها ، يبتسم يترك المجل لعيناه تلتهم تفاصيلها ، يتأملها بحب ، وبكل تفصيلة تقف عيونه محطة ، شامات خدها ، شفايفها ، يداها ، تتلاقى اعينهم تبتسم بخجل ترمي انظارها لبعيد ، يضحك عليها يقرب وجهه من وجهها : ضاعو كلماتك؟ يزيد توترها من قربة فجأة ، وجهها مقابل لوجهه تفصلهم سنتيميترات صغيرة ، تقول بصوت خافت وكأنها مش مصدقة : تحبني؟
يبتسم أكثر يرجع يعدل جلسته ، وهي لي تتبعه بعيونها تستنى رده : اي أحبك واغليك
كمية المشاعر لي داهمتها خلتها ترمي بظهرها عالسرير وتلف للجهة الاخرى ، هو قالها بكل سهولة كيف ؟ هي سهلة عنده أو من قلبه قالها ، تبتسم لا تنكر انها فرحت وكثير لكلماته وتصرفاته ، لكنها تزال مصدومه ، زواجهم كيف كان ، مُبعثرة
يضحك لتصرفاتها الطفولية يقول لها : كلمت الدكتور قبل لاجي وقال تقدرين تطلعين ، ولا المستشفى يحبه قلبك وودك تنامي فيه؟
تلف بسرعه بشبه صراخ : لااا اطلع أكيد

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 02 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا Where stories live. Discover now