الفصل 04

337 5 0
                                    

طلعت بسرعه متوجهة نحو الاسعاف بينما روان وعهد والأيهم كانو بالغرفة عادي روان كملت اكل واجت عاملة النظافة اخذت الأكل وحطت راسها لتنام وتبعتها عهد كمان حطت راسها تحاول النوم
الأيهم : يمه هتنامين اطلع واتركك ترتاحين ؟
عهد : والله أي نوم هذا لي يجيني ياابني
الأيهم : يمه ليش لا تحكين كذا حطي راسك ونامي يلا
عهد: الله يرضى عليك ياوليدي وحطت راسها تمثل النوم
ناظر فيها الأيهم وهو كاشفهاو عارف انها تذكرت ابوه وامه وانها كم مرة تحاكيه عنهم وتقول انها مشتاقة لهم بالحيل بس مافي اشي يقدر يسويه طلع من الغرفة وقف عند الباب طلع جواله دق على أحمد
الأيهم : ألو احمد شخبار الشغل خلصتوا كلشيء تمام
أحمد : إي ماعليك كل شيء تمام وش صار على يمه عسى ماشر
الأيهم : ماصار فيها شيء الحمد لله طلعت سليمه
أحمد : الحمد لله أجل انا هطلع من الشركه خلصت كل الأشغال مافي داعي انك ترجع
الأيهم : اي انا هضل هون عند أمي بس وين رايح يالهطف ؟
أحمد : ههههههههه ماالهطف إلا غيرك اسكت رايح أقابل حبيبة قلبي وناوي اعترف لها
الأيهم رفع حاجبه : حبيبة قلبك منو هي يالكلب ولامرة قتلي!!
أحمد : بشويش علينا مروة ماغيرها
الأيهم : اي لي من الجامعه ..والله انك كلب كنت قايلي انها رفيقة رفيقه لا مستحيل يصير شيء بيننا (قالها وهو مغير صوته يستهبل عأحمد)
بنفس الوقت كانت رهف رايحة مكتبها ومرت من المكان وسمعته وهو يحاكي صاحبه وضحكت ضحكة مكتومة للطريقة لي قاعد يقلد فيها صاحبه
انتبه الأيهم لوجودها وسكر الخط فوجه أحمد لي كان فاطس ضحك عردة فعله
رهف كتمت ضحكتها: وش أخبار المريضة عهد عساها قدرت تنام ؟
الأيهم : ايه خليتها هتنام
رهف : إي وتذكرت كيف كان يقلد صاحبه وابتسمت وقالت كنت تكلم صاحبك شكلي قطعتها عليك
الأيهم جاته لحظة ادراك انها سمعت استهباله فنادر فيها وقال : سمعيتيني؟
رهف : ههه اي سمعت
الأيهم قال تحت أسنانه عشان ماتسمعه: ملقوفة
رهف : ماالملقوف الا غيرك احترم نفسك 
وراحت وخلته
الأيهم: ضحك لرد فعلها واستغرب كيف سمعته
قعد يفكر فيها وكيف انها تعاملة عادي ولا كأنها دكتورة تعالج ستة
عند زهد (ام رهف )
كانت قاعدة حتى دق عليها الباب وفكرت رهف رجعت
راحت فتحت مباشرة وانصدمت لمن شافت من عالباب
زهد: أ أكرمم؟؟
أكرم : اجل من هيطق عليك الباب بنص القوايل
زهد: وش تبغى مش تركت البيت
أكرم : في موضوع لازم اكلمك فيه بعدي خليني افوت يبقى بيتي ذا
دخل البيت وخلها وراه مصدومه من تصرفه

.عند مروة
طلعت من المستشفى هي وخلصت شغلها وبغت تمر عالبقالة تشتري اي اشي تاكله لانها ميتة جوع ولسا طريق بيتها طويل قاطع تفكيرها جوالها وهو يرن فتحته لقت أحمد يدق عليها ابتسمت بحب وردت عليه
مروة : اهلا احمد
احمد : مروة هبعتلك لوكيشن تعالي بسرعة
مروة : ليش اش صاير
أحمد : بدون ماتسألي يلا وقفل الجوال
مروة خافت من تصرفه كانت بترجع تدق عشان تفهم منه السالفه لكنه كان اسرع وبعث اللوكشن وكتب لها بسرعه تعالي وبدون أسئلة مستنيك
كان متعمد يخوفها عشان تكون المفاجئة عالقد
تبعت الموقع ووصلت لقتها حديقة جميلة تبهر الناظرين تلف من جهة تلاقي النرجس ومن جهة الياسمين اختلطوا روايحهم مع بعض وطلعت ريحة أجمل تستنشقها بهدوء وابتسامة استرخت ملامحها لهدوء المكان وريحة الورد لي تحاوطها أصوات عصافير  فجأة ..
فجأة اشتغل الضوء واشتغلت الموسيقى مع كلام تسمعه حاطينه مع الموسيقى
اقبلت مالكة قلبي وعيني ورٱها
أقبلت عليك ولا أدري
اتقلبين بي وبعلاقتي !؟
قصدت الباب أطرقه ولم تسأل من الٱتي
بل جئت إلي في لطف يهدهد روعي القاوي
أقول طوتني الدنيا
تقول انا لك الطاوي
طلع لها احمد وبيده ميكروفون وقال بهدوء
الله يعلم إني أحبك من يوم شفت فيه وجهك ما كنت اروح الجامعة الا عشان اشوف وجهك لي كنت اتمنى امسكه بيديني
ريحة عطرك إكسسواراتك لي تحبيهم عشقت كل تفاصيلك ضرت احب امشي تحت المطر لأنه يذكرني فيك واعشق اذا كنتي انتي معاي صرت كل مازانت الجلسة ادندن أي اغنية لعبد الرحمان محمد لاني عرفت إنك تحبينه ناوي أهديك شوي من الأغنية لي يحبها قلبك عشان تعرفي أن قلبي ناويك زوجة وحبيبة واخت .....
اشتغلت الأغنية تحت دموع مروة
بروحي فتاة بالعفاف تجملت
وفي خذها حب من المسك قد نبت
وقد ضاع عقلي وقد ضاع رشدي مذ اقبلت .....

انصدمت وقشعر جسمها سبقوها دموعها لي تنزل كنها مطر من حكيك ودقة تعبيره لمحت احمد يأشر لها عشان تتقدم مسحت دموعها بخفة وتجمعوا فعيونها
مشت ببطئ وخوف ومع كل خطوة جسمها يرتعش
وصلت وكأنها وصلت الجنة تخالطت رائحة عطرهم مع بعض ووقفت قدامه وهي رافعة راسها تطالع فوجهه بحكم فرق الطول وهو يناظر فيها بكل حب حس أنك ملك الدنيا وماعاد يبغا شيء من الدنيا

أحمد : لا تبكين يعيوني دمعتك تسوى الدنيا مد يده يمسح طرف جبينها من الدموع وبلحظة وقعد عركبه وفتح لها الخاتم وقال : جيتك وانا عاشق هايم ناظر فالخاتم وقال تتذكرينه نفس لي حبيتيه بمحل مرة وقت كنا هنجيب هدية لاستاذة الدفعة
مروة حست أنه بيغمى عليها من الفرحة دمعوا عيونها وشهقت وهي شوي تطيح من حبه لها هي ولاعمرها فكرت انه يحبها بالأخير طلع عاشق لتفاصيلها مسكت علبة الخاتم بيد ويد احمد بيدها الثانية توقفه أخذ أحمد العلبة ولبسها الخاتم وبلحظة ماتوقعتها ولا هو توقع يتجرأ وحضنها بكل مايوتيه من قوة وهو يمسح عراسها وهي تبكي فحضنه ومتمسكه فضهره

عند رهف
يالله يامروة ياحضك والأحمد ذا طلع رومنسي اخخ ياقلبي اتمنى واحد زيهه
مروة : هيي تراه زوجي دحين لمي حالكك
رهف : هههههههههه ياحمارة ماحكيت عليه شيء اذلفي انتي وهو
مروة : ه‍هههههههههههه‍ههههههههههه انقلعي يلا
قفلت رهف وهي تطلع من المكتب مبتسمه لان رفيقة عمرها بتتزوج والأهم انها بتتزوج لي حبته طول عمرها

عند زهد
فاتت لجوا وراه وقالت يلا وش عندك بسمعك
اكرم : بدون لف ودوران بنتك واحد متقدم لها
ضحكت زهد باستهزاء وقالت : من ذا لي متقدم
اكرم بعصبية ولد صاحبي وهتتزوجه يعني هتتزوجه
زهد : على جثتي ازوج بنتي واحد ما اعرفه ولا بنتي هتقبل روح فطريقك كل عمرنا مش حاسين بوجودك هتسويها الاب الحنون دحين روح فستين داهية
اكرم : احترمي حالك يامراا والاولد مش هرجعه وهتتزوجه غصب شئتي ولا أبيتي وطلع من البيت بكبره
زهد وهي معصبة هتشوف وش هسوي فيك والله ثم والله هالزواج مش هيتم
رمت حالها عالأريكة بعصبية وقهر وهي تعرف افعال اكرم يمكن يقول للرجال انها موافقة ويغصب رهف بس حلفت يمين ماتخليه يمشيها عخاطره

وصلت رهف البيت وانتبهت ان امها متغيرة وقعدت معاها تحاول تفهم وشفيها بعد زن طويل حكت زهد لرعف السالفه وانصدمتت
رهف : شوو ماللهههه بدو يزوجني ومين ابن رفيقه بعد انجن هذااا؟
زهد : يابنتي اهدي الله يرضى عليك مش هخليه يسويها والله يكلف الموضوع روحي ماتخافي
رهف : بعيد الشر يمه بس من وين لوين هو يزوجني وغصب بعد ليش بالجاهيلة حنا وضحكت ضحكة استهزاء وقامت بدلت لبست رياضي وقالت انا هروح اوريه
زهد وين لاتروحين له تكفيني يارهف لا تجني
رهف يمه مافيه يسوي شيء عبيط هو وكرشه ذيك خليني بس اوريه من انا حتى يكلم امي بذا الاسلوب ٩تى لو انه أبوي هو تركنا لا يجي يسوي حاله الاب الجيد دحين على اخر عمره انا ما احتاج هيك حب منه خلييهه يتركنا بحالنا تعودنا على غيابه كانه ميت وهو عايش مو كل اب اب يا يمه وانا هوريه مين بنت زهد
زهد تعرف عناد بنتها فاستسلمت وراحت غرفتها تصلي ركعتين تدعي الله يكون بعون بنتها
رهف وصلت للشقة لي مأجرها ابوها ودقت الباب بقوة

أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا Where stories live. Discover now