الفصل 16

159 5 1
                                    

بسم الله
.
لا أسمح للقراءة بدون لايك
.

" ره‍ـف ، الأيـهم "
طلعت من المستشفى بعد يوم طويل وعناء تفتح جوالها الساعة ٣:٣٠ المسا ، هي طلعت جدا بكير على عوايدها بس عشان عزيمة مروة وودها تودع صحبة عمرها لي تزوجت وأخيرا من الشخص لي تحبه ، تنهدت تمشي بطيئ خطواتها حتى تلمح سيارة الأيهم ، يطلع منها واتجاهه نحوها ، الشماغ لي مزينه والثوب ريحة عطره لي تنشم من بعيد تضحك ومقصدها تنرفزه وتقول الله الكشخة النايمة
الأيهم يرفع حاجبه :  كشخه نايمهه؟
رهف بضحك : امزح امزح، تعبانه كويس انك جيت
الأيهم : اركبي اركبي بسرعه بوديك البيت تجهزي وخلنا نروح احمد يستناني
رهف بحقد  : ومروة تستناني بعد
تنهد يضحك ويركب السيارة باتجاه بيتهم في وقت قصير وصلوا البيت ونزلت رهف تدخل البيت بسرعه عشان تلحق قبل الساعة ٤ ، يستبقها الأيهم متعمد يعصبها : ترا الساعة ٣:٤٠ بسرعه ، دخلت رهف تتجهز بالوقت لي راح فيه الأيهم للمطبخ وعلى وجهه ابتسامة من شكلها وهي تركض وتشمق له

الساعة ٣:٥٥
تطلع رهف وريحة عطرها قبلها ، تلبس عبايتها فوق فستانها الأحمر لي يوصل تحت ركبتها ويفصل جسمها ، شعرها لي خلته ويفي واصل لخصرها ومكياجها الناعم لي طاغي عليه اللون الأحمر ،تغلق عبايتها تحت أنظاره وانذهاله بجمالها يردد في داخلة ما شاء الله ، لكثر جمالها لي ما يستوعبه عقله ، تنتبه لنظراته تركز انظارها بعيونه ومقصدها توتره لكنها فشلت وبدل ماتوتره توترت ، يقرب خطوات اتجاهها وهي لي ترجع بخطواتها ورا مع كعبها العالي،  ينطق وأخيرا يكسر الصمت لي بينهم : طولتي ..تأخرنا ! ، تبعده بيدها تحط عراسها حجابها تنطق بتوتر من نظراته : ايه يلا خلصت
يطلع بخطوات سريعه وهو يرتب شماغه وثوبه وسط تنهيداته المتتالية يشغل السيارة وسرعان ما تلحقه تغلق باب البيت وتركب سيارته

" بيت مروة الساعة ٤:١٥"
وسط الفوضى العارمة لي صادرة من الأطفال وتجهيزات الكبار ، أم رهف أم مروة والكثير من الناس ، كانت مروة بفستانها الوردي وردة وسطهم ، تناظر فيهم بكل حب ، هذا أخر يوم تكون وسطهم لمدة شهر مش هتشوفهم ، يمكن فترة صغيرة لكنها جدا كبيرة بالنسبة لها ،مامر عليها يوم وتركت عيلتها فيه ، لكن اليوم هي متزوجة ، ومتزوجة أكثر شخص حبه قلبها ، تدخل رهف وهي تسلم عالجميع ، تشوف مروة تركض لها تحضنها يا شيخهه وحشتينيي ، مروة : يمامي بحبك والله
تضحك أم رهف عليهم وهي تقول : كذا يا خاينة ماحضنتيني حتى رايحة عمروة؟!
تنتبه رهف لأمها تركض لها تبوسها وسط كلامها : لا يمه اساسا انا اقدر استغني عنك؟
تنزع عبايتها ترتبها فوق الكنب تجلس بجانب مروة والكلام ياخذهم ويجيبهم حتى تدخل روان توقف وراهم ، وسط غفلة منهم تصرخ صرخة تخوفهم ، وسط ضحكات الجميع على خوفهم وردة فعلهم ، وضرب مروة ورهف لي طاح عليها وهي تضحك عليهم
روان : احس عشوي انسا ملامحكم
رهف : اما مين لي جاك احتل عقلك خلاك تتذكري ملامحه وتنسين جمالنا ؟
روان ترفع حاجب : يخسي
تضحك مروة وبوسط ضحكتها تدخل نجود وراها مها وسط فهاوتهم المعتادة يسلمو عالموجودات وينظموا للبنات
مها : يبوي الوان قوس قزح لابسين
رهف : طالعين حلوات صح؟
نجود : تجننون تفتف ماشاء الله
مروة : بعدين وش الوان قوس قزح انتِ جاية بأسود كنك الساحرة الشريرة؟
يضحكوا البنات ويكملوا جلستهم ضحك
" جهة الشباب ٦:٠٠ "
الأيهم : سلطاان نص ساعة أنادي وين مخك يا بني ادم ؟
سلطان : وشو
صقر : شكلك عشقان ولهان
ماجد يصغر عيونه : مين حبيبة القلب ؟
سلطان بقلة حيلة : يا انها البلشة
الأيهم بضحكة : الله يعيينن
ضحكوا الشباب على سلطان لي كان يكشر لهم ويتأفف لحركاتهم لي نرفزته
يدق جوال صقر من عميل بشغله يطلع يفتح المكالمه يتكلم مع الرجال وبعد ماخلص يرجع بخطواته نحو مجلس الرجال لكن يلفته صوت سامعه من قبل يقرب نحو الصوت يلمح بنت بكامل زينتها وشعرها الطويل وفستانها الأسود تتكلم بالجوال والظاهر أنها تهاوش حد ، يغمره فضوله يضل يتسمع عالمكالمة ، بنفس الوقت كانت نجود قد طلعت بعد ماجاتها مكالمه من رقم غريب مرة ثانية ، تعبت جدا من كمية الارقام لي تدق عليها تحط يدها بشعرها ترجع لورا تفتح المكالمه وسط صراخها : يا وصخ يا فاضي والله هتشوف لو ماحطيت كل الارقام ذول عند الشرطة ،لا محبيت عند الشرطة شرايك احطه بقروب حثالة المجتمع واقلهم تفضلوا مطلقة كويتية جاهزة للزواج فكره حلوة صح هاا تصرخ من كل قلبها وصقر لي كاتم ضحكته من تفكيرها تلف وسط عصبيتها تلمح صقر قدامها لي عدل وقفته يوم انتبهت له يقرب منها بسرعه ياخذ الجوال يحاول يسمع مافي أي رد يقفل يبلك الرقم وياخذه تفكيره لأخر مرة قابلها بنفس الطريقة ، وقال : من وينتا يدقوا عليك ارقام
تنطق بعصبية وعشوائية : وش دخلك انت ، بعدين ماتستحي كل ماجيت الاقيك هنا تتسمع علي ولا وش
يرد عليها بنفس نبرتها : لا استحي يشيخه ، بس جذبتي مطلقة كويتية جيت اشوف
تضحك بعدم استيعاب تقول بفهاوة : بس فكرة حلوة شكلي بطبقها ، سرعان ما تكتم كلامها يوم تنتبه انها مش متغطية تضربه لرجله بكعبها تسرق جوالها وتدخل للبيت بسرعه ، وسط آلامه من الضربة وضحكاته على حراكتها

أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا Where stories live. Discover now