" في الصباح "
تفتح عيونها من ضوء الشمس لي داخل من الشباك تغطي وجهها بيدها ترمي عيونها تشوف الأيهم فوجهها نايم ، وجهه بريئ وقت النوم ، تبتسم تلقائيا لشكله النايم واضح أنو في نوم عميق وشعره لي على وجهه ، كان مبين جميل ، ماصحت لها الفرصة تتأمله من قبل زي كذا ، أول مرة تكون بالقرب منه للهدرجه ، أول مرة تشوفه نايم أساسا ، ترفع نفسها تطلع من الغرفة لدورة المياه *الله يكرمكم* ، تنزل للمطبخ تدور شيء تقضي بيه على الجوع لي اجتاحها، تجهز فطور خفيف تحطه على الطاولة تبتسم لمنظره الجميل، تاخذ جوالها تاخذ له صورة، بمجرد انتهائها يدق جوالها بإسم " مدير الأطباء " تفتح المكالمه تحطها سبيكر وجوالها فوق الطاولة وقاعدة ترتب المطبخ قبل لا تبلش أكل
رهف: السلام عليكم
م أ: وعليكم السلام دكتورة رهف، أخبارك؟ طمنينا عنك
رهف: تمام الحمد لله عسى انتم بخير طاقم الأطباء؟ وحشتوني جدا
م أ: ههههههههههههههههههههههههه والله وحنا وحشناك، المهم دقيت عشان أتأكد منك جاية عالمشفى اليوم صح؟
رهف: وكيف مش هاجي، هاجي هاجي لا تخافوا
م أ: خلاص لقائنا بالمشفى لكن
رهف: مشكور لاتصالك، إلى اللقاءتلف بإبتسامة تلمح الأيهم عند الباب يناظر فيها: راجعة لشغلك اليوم؟ ، تبتسم لشكله المضحك تحاول تكتم ضحكتها بس تغلبها في النهاية وتصحك خفيف الضحكة على شكله اللي نص صاحي وشعره المبعثر ، تكتم ضحكتها بالنهاية وتقول ليش شكلك كذا ؟
الأيهم : توي صاحب كيف تبغيني اكون كاشخ بذله رسميه؟
تضحك زود وتقطع ضحكتها يوم تستوعب أنه كان يتسمع عليها تناظر فيه بحدة وتقول انت تتسمع علي؟ ، يناظر بجزء من الصدمة لانفصامها لطريقة نضرتها لي تغيرت : بسم الله الرحمان الرحيم الله لايبلانا بانفصام شخصية ، وليش هتسمع عليك مثلا فقت جيت عالمطبخ وسمعتك تقولين انك هترجعين تشتغلين اليوم !
رهف تصغر عيونها : صدقتك شوي
الأيهم بقلة صبر يطلع من المطبخ وهو يستغفر ، مخليها وراه تضحك على وضعه وكيف ساقتها عليه بسهولة وخلاته يبرر لها" مـروة ، أحـمد "
تستيقظ وهي تحس بثقل عليها ، تفتح عيونها بشويش تتأمل المكان ولا تستوعب شيء ، تناظر تشوف أحمد نايم وهو متوسد صدرها تبتسم بخفة تتأمله ، تحط يدها على شعره هاذي أول ليلة بينهم وأحلاها ، يكتسيها الخجل يوم يفتح عيونه وتطيح عيونه بعيونها لي تتأمله بكل حب ، يضحك هو يدفن راسه برقبتها أكثر وهي يصبح عليها : صباح الخير مرواتي ، تضحك من دلعه لي رماه بكل عفوية وترد عليه بنفس النبرة ، صباح النور أحمدي ، سرعان ماتقول بعفوية لا أحمدي ماهي حلوة أحمد حقي أحلى ، يضحك بحب يطبع بوسه على خدها والله كل شيء منك حلو لا تحاتين
مروة : قم طيب جيب لي فطور جيعانة
أحمد : قايم اصبري شوي زيادة لسه ودي فحضنك
مروة : اقول عازميننا ترا
أحمد يرفع راسه بسرعه : من عازمنا؟
مروة : أهلك يبغونا نتغدا عندهم واهلي يبغونا نتعشى عندهم
أحمد : ياليل هذول مايستحون ؟
مروة كاتمة الضحكة : وش ذا قوم مانحن بكرا مسافرين شهر عسلنا
أحمد : ايه أدري بس كمان مايستحون ، مبارح متزوجين طيب
مروة : عملوها كتوديعه لنا قوم بلا دلع
قام أحمد وأخذ دوش وغير وطلع يطلب فطور لهم وبنفس الوقت مروة غيرت ملابسها وتحممت ورتبت الغرفة ودخلت دورة المياة تحط مكياج خفيف ، تلمح احمرار رقبتها تحك يدها عليه تشهق بقوة ويكتسيها الخجل وهي تبتسم وتعض على شفتها السفلية وهي تتذكر أحداث مبارح تطلع من الغرفة تفتح خزانتها تدور فستان ملائم للعزيمة وبنفس الوقت يغطي رقبتها ويقع الإختيار على فستان بيج يغطي رقبتها بتفاصيله الجميلة من فوق وضيق من الخصر وينفتح إلين تحت الركبة
يدخل أحمد جايب الفطور بيده يفرشه عالطاولة وتطلع هي من الحمام ترتب خصلات شعرها لي واصل لخصرها تنتبه أنه رجع تبتسم ترحب فيه ، وينتا رجعت ماسمعت الباب ، أحمد كان تارك كل شيء يتأمل فيها بهدوء يقاطع كلامها : بسم الله ماشاء الله ، تبتسم هي بصدر رحب تقرب تحضنه خفيف وتجلس على الطاولة تجلسه قدامها ويفطرون وسط سواليفهم وكلامهم ، بعد انتهاء فطورهم تقرب مروة تحتضن يد أحمد بيديها تلعب فيها وواضح منها بالعه كلام ولا ودها تقوله
أحمد : وش ودك تقولين قولي ليه التردد ؟
مروة تناظر فيه وتميل راسها : تبغاني أصارحك؟
.
"مروة ،أحمـد"
. .فـي العـزيـمـة
داخل بيت عيلة أحمد متواجد كل عيلة أحمد ، يسولفون وسط ضجات الأطفال الصغار والبكاء اللامتناهي، مجلس الحريم موجود فيه أم أحمد ومروة والقرايب الثانيين لأحمد، العزيمة كانت لأهل أحمد بس مافيها حدا من طرف عيلة مروة لانهم اتفقوا يخلونها عزيمتين ومايجمعوهم مع بعض، تأخذ ام أحمد القهوة تلف لمروة بابتسامة دخلت قلبها بسرعه وتقبلتها وشافت علاقتها بأحمد وعرفت أنو هي المناسبة واختيار ولدها ماخاب: والله ما اعرف أوصيك على ابني ولا اوصي ابني عليك، اشوفه كيف يصير طفل قدامك، واشوف تعامله معاك، ضحكت مروة خفيف الضحكة تبتسم لها: والله ياخالة ولدك فالقلب قبل العين لا تشيلين همه، يكفينا انك تكوني انتِ بخير
مر الوقت بسوالفهم لي كانت غريبة نوعاً ما على مروة لأنها بدون أهل هي فوسط غرباء، بس ماهم غرباء، صاروا عيلتها، تشوف ابتسامة أم أحمد وافتخارها فيها كونها ممرضة وسط قرايبينها كنوع من المزح، لكنه فرح مروة بدرجة شبه كبيرة، تلف تاخذ جوالها تلمح اسم رهف تستأذن توقف فالحوش وترد عالجوال
رهف: هلا وغلا بلي نسانا
مروة: نسيت مين ياورعه لا تخليني اذكرك بأفعالك
رهف: والله حكيتي علي واني نسيتك بعد الزواج ومدري وش حبيت اردها لك
مروة: يشيخه اسكتي بس، هتجين عزيمة المسا صح؟
رهف: والله اليوم رجعت عالشغل اذا خلصت بكير أكيد رح أجي
مروة: لا تعالي ما احتاج اعذار
رهف: اقول اسكتي بس
انتهت مكالمتهم وانتهت عزيمتهم بنفس الوقت واقفة عند الباب تودع أب وأم أحمد ويدها ويد أحمد مشبوكين فبعض، تسلم عليهم تمشي بخطواتها لورا تلقي عليهم أخر نظرة تبتسم لهم بصدر رحب كيف أنهم رحبوا فيها، سوو لها عزيمة خاصة عشان زواجها بإبنهم، ماحسسوها بأي مشاعر كره ولا استصغار، كيف انهم حبوها من أول يوم، تودعهم بقلبها قبل عيونها وتركب سيارتها مع أحمد متوجهين للفندق" رهــف "
تدخل للمستشفى لي حضر وشهد على كل معاركها، كل بكاها على حالات المرضى وأوضاعهم، زعلها إذا عملية باءت بالفشل، توترها وقت العمليات، فرحها في وقت نجاح عملية صعبة، سجودها شكراً للهوبعد كل عملية، تدخل وتداهمها الذكريات قبل ترحيبات الأطباء المختلفة، فرحوا بوجودها بشكل كبير، شافت فيهم حُب لي يعطيها ورد ولي يسلمها هدية ولي يُثني عليها بالكلام الطيب.
رهف: شكرا لكم جميعا
مدير الأطباء: أهلا وسهلا فيك يا رهف، ماتعودنا على غيابك
رهف: ولا هتتعودون، رجعت رجعه تخليكم تشوفوني أربعة وعشرين ساعة قدام وجيهكم هههههههههههههههههههههههههههههههه
مدير الأطباء: والنعم فيك هههههههههههههههينقسمون لأشغالهم وفي نفس الوقت تروح لمكتبها ترتب أغراضها فيه بشكل سريع تغير تلبس مايحب قلبها من لبس، حتى يرتفع راسها لباب مكتبها لي انفتح، يدخل محمد للغرفة يقف قدام الباب
رهف: هلا دكتور محمد، عسى ماشر؟
محمد: هلا فيك دكتورة رهف، خير خير، بنحتاجك بالاسعافات فجيت أناديك شخصيا
رهف: دقيقتين وباجي فيك تتفضل
خرج محمد من الغرفة تنهدت رهف لحركاته المستفزة كونهم ينافسون بعض بالشغل مستواهم متقارب وهم مثل المستشفى، وهذا لي خلاها تتحداه دايما وهو ماينقص وضعه عنها لكن هي تعتبر طريقته عشوائية ومزعجة ولا تستحمله، الجو دايما متكهرب بينهمخرجت رهف تمشي خطواتها لجهة الاسعاف يقابلها مدير الأطباء
م أ: أهلا رهف وأخيرا جيتي
رهف: اه، شو فيه تستنوني كلكم كثر الحب ولا في إصابات كثيرة؟
م أ: أكيد مش كثر الحب، بس فيه إصابة صرلي يومين مقدمها للدكتور محمد بس عجز عن ايجاد العلة فالمريض
رهف رفعت حاجبها مستغربة الوضع: كيف عجز يلقا العلة، المرسض كيف وصل للمستشفى؟
م أ: المريض صار لك هو بالسرير رقم ٦ اتمنى منك تحليها
رهف ابتسمت بثقة: ولا يهمك الموضوع عندي
دخلت القاعة تدور بعيونها رقم ستة بالأسرة واستغرابها يزيد بشكل واضح، وأخيرا لقت السرير تقدمت تأخذ الملف الطبي تفتحه تقراه بتمعن وبكل تركيز تتوجه نحو المريض تلمح صدره لي منتفخ بشكل واضح توجه سؤالها للممرضة: كم له هنا؟
الممرضة: يومين
رهف: صدروا منتفخ احتمال الموضوع انتفاخ عظام الصدر، سوتوا اشعة؟
الممرضة: لا ما سوينا
رهف بصوت عالي: كيف له يومين هنا وماسوتوا شيء؟؟؟
الممرضة: اسفة دكتورة بس الدكتور لي كان مسؤول قبل ما اعطانا اي تعليمات
رهف تمسح على وجهها بعصبية : تستنون يعطيكم؟ وشغلكم واضح انتفاخ الصدر فيكم تسوو اشعة يعني، يومين وهو هناا بدون شيء تلعبون بحياة المرضى!!
الممرضة: اسفة دكتورة رح نوجهه لقسم الاشعة حالابنات أسفة عالتأخير بس الوضع امتحانات وضغط وازعاج وفقدان شغف وتشتت ، اسمحوا لي اطول بين فترات التنزيل هالفترة ، ودكم تشوفون اخباري واخبار البارتات أول بأول توروني أنستا
iir.m9t
YOU ARE READING
أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا
Romanceفـي عـيــونـك ضـاع قـلــبـي وأکـتفى وأنــت القــصــة التــي لا أتــمــنـى لــهــا نــهــايـة 💗 قصة حب جمعت بين رهف و الأيهم تحت هذه الجملة 🤍