الفصل 08

197 6 1
                                    

طلع الأيهم وسلطان عهد من المستشفى وأخذوها بيتها وفي نفس اللحظات كانت رهف قاعدة مع مروة تشرحلها وتحكيلها أن إحتمال خروجها من المستشفى كبير وفرحانين بالخبر
مروة: ياخي الخالة عهد وناسه كنت احبها ليش طلعت يوه كيف هقعد لحالي اكثر من كذا
رهف : يشيخه انتي كمان شوي وتطلعي وروحي اسكني عندها
مروة : هههههههههههههههههههههههه ياريت كان فيني
رهف : يلا بس نزورها كل يوم مدرعمين عندها بالبيت انتي بس اطلعي من المشفى
مروة : وناسهه هطلع أخيرا اشتقت للعالم
رهف : شعرك رجع وتزبط شوفي
مروة : خلني بس اطلع هكشخخ كل يوم بحاجهه

دخل الأيهم عليهم فجأة
رهف : يمه وش ذا من وينتا انت هون ؟
الأيهم : توني جاي عادي تطلعي احتاجك فكلمتين بسرعه
رهف : ايه طيب
مروة همست : وش بلاه أبو نص شنب علميني بس تكملون حكي..!
طلعت رهف عند الأيهم
رهف : تفضل شعندك
الأيهم : تدرين بكرا هاجي اطلب يدك
رهف : ايه المفروض كذا
الأيهم : علمت يمه عهد
رهف : رفضت؟ من حقها ترفض اساسا
الأيهم : لا وافقت وفرحت كنها هي العروس
رهف : هاا؟
الأيهم : زي ماسمعتي بكرا جايين ليكون بعلمك
رهف : طيب حياكم الله
ابتسم الأيهم وطلع لسلطان لي كان يستناه برا

رجعت رهف لمروة وكملوا يحكون ويسولفون لين نامت مروة طلعت رهف من عندها متجهة نحو بيتها
زهد كانت قاعدة تقرأ كتاب وتشرب قهوة على نسيم الهوا لي يلعب بشعرها صحيح انها جابت بنتها وكبرت في العمر بس هذا الشيء ماغير من جمالها ولا شيء فرأيتها تحركت شفاهي بدون إرادتي قائلة جميلة فمابال الجمال عندك ساحر
وعيونها البنية التي كل ماقربت منها الشمس ذكرت إسم ربي على هذا الخلق
نظاراتها زادتهم بهاء فأين البهاء في عينيك يذكر؟ مسود شعرها سواد ليل يشتاق لنجموه يتخلله شيب بسيط دلالة على الكبر فما الكبر بٱتي ومانحن بدائمين لكن كل هذا في جمالها يذكر
سمعت صوت الباب ينفتح عرفت بأن رهف رجعت خلت كل شيء من يدها وقامت لبنتها تستقبلها بكل حب
رهف : يماا وحشتيينيي
زهد : الحمد لله متذكرة عندك أم ويالشغل ذا لي سارقك مني هذا وماتزوجتي مسروقة مني لمن تتزوجين كيف هتحمل
رهف حزت بخاطرها كلمات أمها وهي لي كانت مقررة تفاتحها بموضوع الأيهم بس قررت تقولها لأن خلاص الاتفاقية عبكرا ومافيهم يأجلون
رهف بهدوء : يما عذي السيرة صح
قعدتها زهد وهي تسمع لحديثها بكل هدوء وتركيز
تنهدت رهف وقالت : تذكرين صاحب أحمد لي شفناه فخطبة مروة؟
رفعت زهد عيونها تتذكر وسرعان مارجعتهم لعيون بنتها وثبتتهم فعيونها ونطقت: ايه وشبلاه ؟
رهف: بيجي يتقدملي بكرا
زهد من صدمتها وعيونها لي توسعوا كيف هيك خبط لزق قالتها لها كييف
زهد : احلفي مرتين يشيخه
رهف : ليه يما
زهد : يالله المطلوب مني اوافق عليه؟
رهف لي بدا يتخللها الخوف : ا ايه يعني المفروض
زهد بضحكة مكتومة : وش بلاك خفتي خلاص هو شغال ودامك اخترتيه وجيتب تعلميني يعني مش هوقغ بطريقك يابنتي بس ورانا نقاش حول هالزواجه السريعه لاتقولين ماانتبهت ولا هتعلميني هتعلميني
ضحكت رهف لردة فعل أمها وفرحت لانها ماصعبتها عليها قامت حبت راس امها ودخلت الغرفة
اخذت شاور سريع لبست بجامتها وهي قاعدة عند النافذة تمشط شعرها وإلا بتفكيرها يُسرق ..!
من سرقةومن له الجرأة غيره أساسا تتذكر كيف ابتسم أول ماقالت حياكم الله ولي عباله انها فاتتها بس بخصوصه هو مايفوتها شيء تتذكر ملامحه بيوم الخطبة ويا أنه من كثر الجمال استحى الجمال يقول عنه جميل شخصيته وكاريزمته الواضحة والظاهرة فكل شيء قاطع حبل افكارها صوت تنبيهات جوالها وفتحته لقته الأيهم
_علمتي أمك؟
_ايه على مايبدو هي موافقة
الأيهم : طيب الملكة بعد خمس ايام
رهف : وش ذي السرعهه
الأيهم : غبية انتي اذا تبين ابوك يكنسنلي بكل سهولة ويكتبك باسم الثاني علميني لازم نكتب كتابنا عشان يكون له صعب انه يفرقنا والوقت لي يكون هو يحاول فيه حنا نكون نجهز للعرس
رهف : ياربي كأنك انت المغصوب مب أنا لي يشوفك يقول هذا هايم فحبها
الأيهم حس أنها قفلت فوجهه كلشيء هو صح صار مصاحب لظلها موضوعها وسيرتها يجذبوه ويجذبوه كليا يحبها ويعشقها كيف القلب بيوم تملكه هو بحد ذاته مش عارف كيف أنها دخلت بحياته بسرعة وبقلبه أسرع كيف انه صدق صار هايم فيها
مارد عليها واكتفى انه يخليها " مقروءة"
على قد ماتستفزها ذي الحركة رمت جوالها وربطت شعرها بطريقة عشوائية تتجه نحو غرفتها الثانية لي تعتبرها عالمها لي مخبيته على كل الناس تدخل بهدوء يقابلها جيتارها والبيانة لي محتلين منتصف الغرفة
الغرفة لي كانت رمادية اللون الكنب لي محتل زاويتها الرمادي الداكن لي لابق على لون الحيط بشكل كبير مع الزرع الطويل الخفيف لي حطته جنب الكنب الطاولة المستديرة لي بجنبهم أعطت للغرفة جمال وإكتفت بأنها تزين الحائط بلوحة فنية لطيفة لي تعكس جمال الطبيعة فيها
جلست على الكرسي بهدوء يعتلي حضنها جيتارها تداعب أناملها أوتاره كل مامشت عوتر يصدر نغمت خفيفا تعزف وتعزف بشكل متواصل تغني مع عزفها بصوتها الخلاب يكاء يصدق الناس أنها تمتلك حنجرة بل إنها كنز

أَيَا قُمَر مِن حَلاتَك ضيَعْنا نَلْقَاكْ فُوق ولَا هِنا Where stories live. Discover now