مر شهرين ودخلنا شهر رمضان والبدوي مارجع ل دياره
انتصف شهر رمضان وصرنا ليلة 15 نفس الليله اللي راح فيها البدويكانت في السطح تبكي بحرقه وشعرها محاوط وجهها وملامحها الي كانت غرقانه ب الدموع كانت تشاهق وتتسال كيف ما اشتاق كيف ماغلبه الشوق كيف ما سائل عنها حضنت رجولها تبكي بحرقه الشوق هز ضلوعها هز
في نجد العذيه عند مطلق الي تغيرت نفسيته 180 درجه تحسن وراح كل التعب وابتداء يجهز ل رجعته ل حايل وناوي يرجع ليلة العيد ناوي يبي يصير عيده عيدين بشوفتها وشوفة اهله التفت ل المكاتيب الي جنبه انحنى يكتب اخر رساله عشان يرسلها انحنى يكتب واقترب عقله من قلبه كثير وابتسم يتذكر ملامحها الي ماغابت ع باله شعرها الاسود ،مبسمها العذب ،عيونها السود،شاماتها واهمها شامات نحرها ابتسم للمره الثانيه وثبت القلم يكتب بخط جميل:
الجادل،حبيبة البدوي ،حرم مطلق ،
"غلبني الشوق ،ايه غلبني وغلبني كثير ،احترق بنار شوقي اي احترق بنار حبي محترق بنار شوقي ل جادلي ل حلوتي ل قمري اي نعم اشتقت اش جابرني ابتعد صحتي اجبرتني اجبرتني ارحل عن حبي وحياتي تصدقين أتأمل السماء كل ليله وانا عارف حبك ل السماء خاصه ليلة 15 لكن السماء نجوم وانا فاقد قمري فاقدتس عشت شهرين اتعذب من فراقتس اشتقت ل مبسمتس العذب وعيونتس السود اشتقت ل رمشتس السود الي طيحني من لمحته اشتقت لتس اشتقت ل ملكي ادري تعبتي ب البعد لكن عهد علي انسيتس كل الي عشتيه في شهرين"
-
"غارق غارق في تلك العيون العيون السود "
والف آاه من ابتسامتها التي تُسلب العقل...شسويتي فيني ي الجادل شسويتي في حبيبتس؟!
ختم رسالته ب عباره فرغ فيها كل شعوره:
"وسأظل أشتاق حتى يأتي فجر اللقاء"
انتهى ورفع قلمه ولطالما كان يعشق الكتابه ف كيف اذا كتب ل حبيبته الي سلبت عقله وكل تفكيره طلع ل الحوش:صقير
صقر:لبيه،خلصت
مطلق :اي سلم المكتوب ل خليف وقاله يقول مطلق اعطيه ل القمر
صقر بعبط:ليش ماترميه يوصل بسرعه
مطلق:انقلع ي التافهه
صقر:اي وين بتروح؟
مطلق:بطلع برا لين ترجع ابوك يطلع ومافي الا اختك مستحيل اقعد
صقر ابتسم:كفوو يبو داحم
مطلق:كفوك الطيب درب السلامه
مشى صقر وابتسم مطلق وطلع من البيت موجه ل السوق يكمل الهدايا الناقصه لانه ناوي يرجع يوم 29 قبل العيد بيوم
في حايل تحديداً بيت عبدالله :
طلعت وطن السطح وتقدمت ل الجادل:ي امي انتِ شبلاتس