بقلمي: حوراء المحمداوي ✍️
مليءٌ بكلماتٍ لا أستطيع التفوّه بها
حتى وإن وجدت من ألقيها أمامه
تظل بداخلي ألغاز لا حل لها
قلبي الذي قد هلك بما يكفي
رغم نفحات السعادة اللحظية التي أمر بها
ومازلت أرجو السكينة والهدوء لنفسي وقلبي
لعلّني أنال ما أتمنى..
...
في إحدى تلك الليالي الثقيلة التي لا تنقضي، لا شيء قادرٌ على دفعها بعيدًا عنك، لا البكاء ولا العويل والتلوي على سريرك خفيةً، لا يخفّ ثُقلها بالصراخ و الهروب بالنوم لساعات لا تعدّ، لا يُزيل همّها كتف صديقٍ أو دعاء أمّ، لا شيء قادرٌ على إيقافها.. تدق قلبك بعنفٍ وكأنه حائطٌ يعلم أن هذا المسمار الذي دقّ فيه سيُحدث ثقبًا هائلًا في وسطه للأبد لا يمكن تفاديه لا يمكن إصلاحه، إنها إحدى الليالي التي لا تنتهي ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.