الإستِذكارَ
والتِذَاكرَ،
.
.
.قرسٌ في صدري ، الغُربة في عقلي
كيف لي العيش ؟
وأنا كُل غريبٌ مُقرب تدفنهُ الحياة في الثُرى ولا تُقربني من الزُكى
ذلك الاسلوب في الخُداع
في كُوني الشُخص المُتفرد ،يجعلوني أُصدق بأني مُمُيز
حتى أقع في نفسِ وتيرةِ الثقة فينكشفُ سِري للبقية
ولا أرى بقائهم على نفسِ الوتيرة،
لستُ مدرك الخطأ في الحقيقة
لكني أعلم بأني خائف.. ولا أعلمُ خوفي
تائه كما يقول الجميع
لا أرى دربي لا في ظُلماتِ الدُنيا ولا في اضواءِ المدينة
همتَ أدمعي
تجرحاتُ كَفي
المقالةَ عن الصبرِ ،
سكون السجنِ وعدم الرغبةَ في الحُريةِ منهِ..
كما يفعلُ الجميع سوف تفعل معي
فأنت لستُ المميز من بينهم ولكني أخترتُك
من بينهم كي تكن مُمُيزي،ويال خيبتي
هل تدركُ أني أنتظرُ رسالتُك كي تتركني حُرًا بلا مُعتقدات
عقلي الخائف من تمملاتُك ،
خُوفي يزدادُ بجوارك اخافُ تحركاتُك وكلماتُك الجديدة
اسلوبُكَ الجديد يُمزقُ صبري اربًا اربًا بتمهلًا ملولًا ..
وكأنك تُعاقبني على كُلِ ذكرياتنا سويةً
فأنت ملاذي!
رُغم بُعدك عن دياري وحُضني ومُخيلاتي
ولكنك .. لا تُحب هذا الأمر ، وكأنكَ
لا تُحب قُربي مثلما كُنا قبلاً ،
هل سوف نعود لمثلما كُنا حقًا ؟
مُجرد
غِريبان؟.
YOU ARE READING
مُنْفَصلII-
Şiir"وكَان لُكل حدث .. كتابةً تُخفف عن المُنْفَصل الذي بداخَلي يُعاني." _ كَتاباتٍ بَسيطة وإحرفٍ مُتكاملة من المُمُكن أن تَجدُها تصف شُعورًا بِداخلك..