3

31 6 4
                                    

شعوري الآن كشعور طفل صغير في اول يوم له

بالدراسة ،الشي الوحيد الذي يفرقني عنه هي تلك

الفرحة واللهفة للدخول الى المدرسة .

انا الان واقفة اراقب الطلاب هناك من يدخلون وهناك

من يخرجون كما لاحظت بعض نظرات الشباب لي ،

انني اكره هذا الجنس كثيرا بل اكثر مما يتخيله

العقل  ، هممت بالدخول للهروب من هذه النضرات

المقرفة بالنسبة لي ، دخلت الى اول درس

متأخرة ،كما ان دخولي اثار ضجة في كل المدرجات

وبعض الفتيات تتمتم حولي ''هل هذه هي الطالبة الجديدة ''

بحث بعيوني عن مقعد بعيد عن هذا الضجيج حتى

وقع نضري عليه توجهت اليه وجلست اراقب نعم

اراقب فقط ...

حان وقت الخروح او كما يقال وقت 'استراحة'

توجهت الى مقعد في تلك الساحة جلست اتفكر في

ذكريات الماضي ...

أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن