"وفي لحظة...أرحت قبضة يدي و تخليت عن كل ما تمناه قلبي فاليكتب القدر ما يشاء"
استيقضت في صباح اليوم التالي على صوت
المطر ... على رائحة الشتاء ... قررت ان لا اذهب
اليوم الى العمل امسكت بهاتفي واخبرت مساعدتي
ان تلغي جميع المواعيد مع المرضى ...
مر يومي كله في قراءة كتابي المفضل واحتساء
قهوتي ، الى ان حان وقت الغروب والشتاء مزالت
تهطل ..
توجهت الى دولاب غرفتي اخرجت ملابس واسعة
صوفية في لوني المفضل ارتديتها توجهت الى
الخارخ دون ان اعلم اين وجهتي لكن اردت فقط
ان امشي تحت المطر...فلا احد يستطيع ان
يرى دموعي ...
اسير واسير انظر الى الناس والى الاطفال مع
ابائهم يمرحون ويلعبون في المطر ، لم اشعر حتى
وجدت نفسي في ذالك للمكان الجميل الذي يزداد
سحره مع الشتاء ...يا الاهي لقد وقعت في عشق
هذا المكان ..جلست في نفس المكان الذي
جلسنا فيه امس افكر في طفولتي وكم كنا عائلة
سعيدة ، مر بفكري ذالك الشخص الذي اعطيته قلبي
وأحببته اكثر من نفسي ،ازدادت نوبات بكائي
امسكت بوجهي وانا اصرخ
أنا اكرهك ....اكرهك ...
احسست بيد تربت على كتفي ، وقفت بسرعة
واستدرت تفاجأت بآرثر ...
أنت تقرأ
أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا
Romanceفتاة تفقد أباها في حادثة سير شنيعة لتتخلى عنها أمها بعد تحطم قلبها بسبب الحب....لتتعرف على شخص عوضها كل ما فقدته... كانت علاقتهما أقوى من أن يقعا في عشق بعضهما ، كانت أطهر من ذالك بكثير... الابطال: #آيف #أرثر
