8

10 5 2
                                    

    
تنهدت واستفقت من شرودي تابعت تأملي ، فوقع

نضري على ذالك الشاب نعم انه هو الذي طلب مني

ان يجلس بجانبي امس

إنه غريب ،غريب جدا هو الآخر حزين يجلس

وحيدا ،لمحت صورة ما في يديه ،هل هو ايضا

ضحية لحب كاذب مثلي ؟ وما شأني به ؟

عدت الى تفكيري تذكرت ذالك اليوم الذي جاءت

فيه والدة 'الكس' تدعوني الى حفل زفافه ،انهيرت

فور خروجها من المنزل  سقط ارضا لأدخل في نوبة

بكاء مريرة عكس الهدوء الذي كنت اتمثله امامها

لأسمع صوت جرس الباب يرن مرة اجرى نهض

بسرعة فتحت الباب ، تعجبت كثيرا من حالتي ، لكن

في صوتها نبرة استهزاء  نعم انها هي مجددا ،عادت

لتحطمني مرة اخرى قالت : آآه آيف نسيت ان

اخبرك عن موعد الحفل انه الاسبوع القادم ننتظرك

 
  اجابتها : حسنا اغلقت الباب من خلفها وأنا

اتساءل ،ماذا بهذه السرعة؟ هل نساني بهذه

السرعة؟ ،لكنني عزمت ان اذهب رغم انني لا اريد ان

اراه مع فتاة اخرى لكن انا لست ضعيفة سأدهب ...

أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن