12

11 3 1
                                    

   جلست امامه على الارض وهو ماسك رأسه بدأت

أربت على شعره فهذا يساعد على الهدوء

بعد 10 دقائق هدأ  قليلا نضر لي قال :هل

تتذكريني ؟

قلت : لا من انت وهل التقينا من قبل ؟

قال : نعم في الجامعة

رجعت بذاكرتي للوراء افكر افكر لكنني لا اعرف

شخصا ولا حتى اتكلم مع احد وبالخصوص مع هذا

الجنس الذي لازلت اكرهه ،لكن انا طبيبة الان فعلي

ان اساعد ولو بالقليل ،فأنا اعلم ما يمر به المرضى

من الآم نفسية 

قال : الم تتذكري

قلت : لا سيدي هل انت متأكد ؟

اجاب: نعم انا متأكد وسألتك عن اسمك قلتي اسمك

آيف لكنني اعلم انكي '' ليزا''

    الآن تذكرت...

الهذا كان يحدق بي بتلك الطريقة الغريبة ، هل انا

اشبه شخصا ما في حياته ،لكن المهم ان يعرف انني

لست هي لست من يفكر فيها يا الاهي ماذا س افعل

قلت بلطف : انا لست ليزا  انا آيف صحيح تدكرتك

الان لكن هل يمكنك ان تحكي لي قصتك مع ليزا

لكي اعرف كيف اساعدك

قال وهو يعود لحالته السابقة : انا انا قتلتها لكنها لم

تمت انها انت انه صوتها وقف ثم خرج مجددا تاركا

لي اغرق في اسئلة كثيرا فكلما حاولت ان اعرف ما

به لكي اساعده يهرب بعيدا لن استطيع ان

اساعده ... اظن انه لن يعود مرة اخرى ...

أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن