11

6 4 3
                                    


لقد استنزف الطريق الطويل مشاعري وتوقعاتي ......لم أعد الآن أشعر بشيء و لا أتوقع شيئا .. ولا أي شيء

    توجهت الى منزلي بعد يوم عمل شاق استحممت

سقط بجسدي فوق سريري افكر ثم افكر من ذالك

الشاب الذي يعرف اسمي من اين يا ترى عرفه ،

تذكرت انه خيل لي انني رأيت وجهه من قبل لكنيني

لا اعلم ربما خيل لي فقط غلبني النوم وانا افكر لمذا

خرج  من العيادة بدون اي كلمة حتى  ...

   في اليوم التالي ، استيقضت على صوت منبه

هاتفي ،لقد حان وقت عملي ،انني اعشق

هذاالعمل  ،اعشق

الطب النفسي كثيرا ،توجهت الى خزانتي  جلبت

فستان واسع بعض الشيئ في لوني المفضل  يصل

الى الساقين ذو جنبة مفتوحة وبدون اكمام ضيق

على مستوئ الصدر والبطن وواسع في الاسفل ،اما

خصلاتي فأنا لا احب تقييدها اشعر وگأني اقيد

حريتها ..، توجهت الى العيادة وها انا مع نفس

روتيني في العمل ...

   تأخر الوقت فلم يتبقى مرضى ،مساعدتي

غادرت ،حتى فوجئت بنفس الشخص يدخل الى

مكتبي اتى وجلس على كرسي قرب مكتبي وبدأ

ينظر لي بصمت فقط

  تحدتث بنوع من القلق حيال هذا الشاب : هل

يمكنني مساعدتك سيدي؟

اجابني : هل انت '' ليزا'' ؟

اجبت : لا انا لست ''ليزا ''

             من ليزا ؟

      بدأت عيونه تردف دمعا اراد ان يخرج لكنني

اوقفته :ما اسمك ؟

       قال '' ارثر '' اسمي آرثر

قلت: الى اين انت ذاهب

قال: الى مكاننا المفضل  الجميع تخلى عني

'' من تقصد يا آرثر ''

جلس على الارض بدأ يبكي ويمسك رأسه ، انها نوع

من الهلوسة  ، يا الاهي ماذا س افعل ...

أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن