قطع تفكيري وقوف احد امامي ، رفعت عيني له ،
بينما قال :
هل يمكنني الجلوس ؟
اجبته:
تفضل
كان جالسا بينما لاحضت نظراته لي فقد كانت عيناه
تحدقان بي .
هممت بالوقوف فقد انزعجت كثيرا ،وخوصا انني لا
احب القرب من هدا الجنس ، اقافني صوته :
ما اسمك ؟
استدرت قليلا وقلت : آيف اسمي آيف
ثم اكملت طريقي رجعت الى المنزل منهمكة قدماي
لم تعودا تحملانيني وعقلي يكاد ينفجر بكثرة
التفكير في هذا الماضي الذي لا يريد ان يتركني
وشأني ،رميت بجسدي على سريري وقد راودني
النفكير نفسه في اول مرة التقينا فيها ...
* استقبلتني 'لميس' في بيتها عرفتني على
امها فكانت سيدة متكبرة الى حد كبير ،بعدها دهبنا
الى غرفة لميس بدأنا بالحديث والضحك والمذاكرة
الى ان دق احد الباب فكان اخوها الصغير يقول ان
الغداء جاهز نزلنا انا ولميس انضمنا الى المائدة بدأ
الجميع بالاكل الى ان قال ابو لميس
هل هذه صديقتك يا لميس
اجابت : نعم هي
قال الاب : مرحبا بك يا آيف اعتبرينا عائلتك
اجبته بإبتسامة : شكرا لك يا عم
بينما قالت لميس :
اآآه 'الكس' نسيت ان اعرفك بصديقتي ، هذه آيف
وقالت : آيف هذا الكس اخي الكبيرقال : مرحبا
اكتفيت بالابتسامة له فقط ...
تذكرت حينها كيف تطورت علاقتنا واصبحت احبه
بل اعشقه حد الجنون ،بنيت معه احلامي الوردية ،
كنا معا نسافر هنا وهناك ، خططنا لكل مستقبلنا
لكن صدق من قال ' تجري الرياح كما لا تشتهي
السفن '
عندها بدأت لميس تتهرب مني قلقة بشأني لا اعلم
لماذا ؟
....
أنت تقرأ
أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا
Romanceفتاة تفقد أباها في حادثة سير شنيعة لتتخلى عنها أمها بعد تحطم قلبها بسبب الحب....لتتعرف على شخص عوضها كل ما فقدته... كانت علاقتهما أقوى من أن يقعا في عشق بعضهما ، كانت أطهر من ذالك بكثير... الابطال: #آيف #أرثر