27

8 2 0
                                    

ما أجمل أن تجد شخصًا تشعر بـِصدقِ مشاعره
حتى أن مشاعركَ ترفض أن تذهب لـِغيرهِ ..
تجد روحكَ تردد لـِذاتِها :
الجميع نُسخ مُتشابهة وَهو .. الإختلاف الوحيد
الجميع كانوا سرابًا عابرًا
وَ هو ... اليقين الذي لا شكَ فيه ..
الجميع مرّوا جواري ، وَ مضُوا دُون أثر ..
وَهو مرَّ بي ، وَ استوطن القلبَ وَ الرُوح
الجميع يتڪَررون وَهو ..لم يحدث إِلا مرةً واحدةً ..وَ لَن تتڪَرر وتُدرك عندها أنكُما حقًا خُلقتما قلبًا وَ رُوحًا واحدة ..

جاء المساء وبدأ الحفل انا مع امي لينا نخطط كيف

سنفاجئ آرثر اخبرت آرثر ان يذهب لإحضار

خطيبته بينما نجهز ، لبست فستان واسعا في اللون

الاحمر الى حد الركبة ،كما طلقت حرية خصلات

شعري مع احمر شفاه احمر ، اخترت مع امي لينا

فستانا لها باللون الفيروزي انه رائع ،احتضنتني باكية

وهي تقول شكرا لكي يا ابنتي على كل شئ قبلت

يدها وقلت وشكرا لك ايضا يا امي ،هيا هيا قفي

لأرى ،توقفت وبدأنا نتمشي ونتجول في الغرفة

ذهابا وإيابا ، الى ان سمعنا صوت صعود آرثر

اسرعت وجلست على كرسيها المتحرك

ذخل آرثر وهو منبهر : اوو ما هذا الجمال

متشوقون لنرى خطيبتك يا هذا

تعالي معي يا آيف

حسنا

نضرت لأمي ابتسمت لها دليل على انني سآتي

لأصطحبها لتفاجئ آآرثر ، غير مدركة اننا نجهز حفل

عيد ملادها

خرجنا من غرفتها وقال آرثر :


هل كل شيئ جاهز

نعم كل شيئ هيا انزل انت وأنا سأصطحب امي في

المصعد ، آه اين خطيبتك ؟

انها في الاسفل ، لكين ماهذا الاحمر الشفاه الذي

تضعينها امسحيه هيا

لا لن امسحه يا مستفز

انت المستفزة يا طبيبة

هيا انزل

امسحي

الى اللقاااااااااء


ذهبت لأحضر امي خرجنا من الغرفة بينما كان

الجميع في الاسفل ، سنذهب لننزل في الدرج

لتفاجئ الكل انا متحمسة كثيرا اكاد ارى الفرحة

والسرور في عينها

...



أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن