19

12 2 0
                                    

‏مثلما تمر الأيام ، ستمر  الأحزان ،  كذلك كُل شئ أتعب قلبك سيمر.

مر اليوم التالي مثل باقي الأيام في العيادة ،ها انا

اقوم بجمع اشيائي استعد للذهاب الى منزلي بعد

يوم شاق مثل العادة ،فجأة دلف آآرثر الى مكتبي

لكنني حاولت تجاهل الامر فأنا علي التجاهل لأنه

ليس مريضي ولا حتا صديقي او قريبي ، كلما كان

انه كان مريضي في يوم واحد ... نعم يوم واحد

فقط ...

   

مرحبا آيف

مرحبا

كيف كان يومك

كان شاقا مثل العادة ، لماذا انت هنا؟

جئت لرؤيتك

ولمذا ؟

لا اعلم

حسنا علي الذهاب الآن

آيف

مذا ؟

هل يمكنكي المجيئ معي ؟

لمذا ؟

أرجوكي

الى اين ؟

امسك بيدي وخرجنا من المكتب وهو يقول عندما

نصل ستعرفين

وصلنا الى منزل أقل ما يقال عنه انه رائع انه يشبه

القصور نوعا ما ،انه حقا رائع ، اخرجني من ذهولي

صوته

وصلنا

نزلنا من السيارة وقال:

هيا يا آيف

لقد احس انني مترددة في الذخول

لا تخافي هيا

ذخلنا الى الذاخل انه حقا روعة

دهبنا الى غرفة  انهاا جميلة جدا بها مزيج من اللون

الوردي والاحمر


انها جميلة جدا

هيا اذخلي

دخلت بدأت انظر الى الغرفة  انها حقا جميلة ولطيفة

عكس غرفتي التي بها اللون الاسود فقط والقليل

من اللون الابيض

بعدها وقع نضري على صورة  انه هو ولكن ماهذه

الملامح الذابلة التي تظهر عليه الان اضافة الى

الحدائق السوداء تحت عينيه ،حقا انه تغير كثيراا

وقع نضري على فتاة يحتضنها انها تشبهني  كثيرا

لكنها جميلة بما تحمله الكلمة من معنى انها رائعة

ذات

ا

بتسامة  مرحة والفستان الاحمر الذي زادها جمالا

انها

حقا فاتنة ،

آرثر اهذه اختك ؟

نعم هذه ليزا التي حدثكي عنها

اهذه الذي قال عنها تشبهني مذا؟ هل هو يمزح ،انها

جميلة ،جميلة جداا يعني ، اما انا فما هذه الحدائق السوداء

تحت  عيني وكل شيئ ذابل حتى ضحكتي انعدمت من

الوجود أسطنعها فقط مع المرضى

لكن هذه لا تشبهني لا
....

أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن