16

11 3 0
                                    

أنانيٌ انت ايها الليل،

قصيرٌ على من ينام،

طويلٌ على من يتألم،

كأنك تسعدُ عندما تراهُم يعانون،

الا يكفيك انك ماضٍ حزينٍ،

كفاكَ قساوةً...

        بعد ساعتين من الحديث ، القى الليل استاره

ليعلن عن موعد الرحيل ...

قلت : آرثر يجب علي ان اذهب فقد تأخر الوقت

قال : حسنا  أنا اسف فعائلتك سوف تقلق عليك

    تنهدت تنهيدة طويلة فقد اوشكت عيني على

البدئ بالدموع

قلت : انا ليس لي عائلة ، انا يتيمة يا آرثر

اجاب بدهشة : انا حقا اسف يا آيف لم اقصد ، الهذا

السبب انت دائما حزينة ؟
    

   لا يا آرثر فهناك الكثير من الاشياء جعلتني هكذا

        وما هي هذه الاشياء ؟

     علي الرحيل الان : وداعا فانا لا احب ان اتحدث

في هذه الامور

      هل اصلك الى منزلك ؟

لا شكرا سأذهب وحدي ؟

       لكن آيف ...

      سأذهب وحدي ، آه نسيت تشرفت بمعرفتك  ،

وداعا

        بينما كنت ذاهبة اتاني سؤاله : هل سنلتقي مرة

اخرى

    اجبت : لا داعي لذالك

     لم انتظر رده وهممت بالذهاب

    
   بعد وصولي للمنزل سقط بجسدي على السرير

ابكي لا اعلم لمذا فانا عشت هكذا لمدة 5 سنوات

لمذا الان انا ابكي ،لقد اشتقت لأبي حقاا ،اشتقت

لأحد يحبني ، ثم غلبني النوم ...

أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن