25

9 2 0
                                    

تمر الأيام وتتلاشى معها الأحزان

مرت الايام فقد تطورت علاقتنا انا وامي الثانية

وآرثر كثيرا اكاد احس انهم عائلتي ،فقد بدأت

العلاج مع امي لينا بينما صرت مأوى اسرار آرثر

سواءا كانت حزينة او سعيدة كلما كان انني ملجأه

الوحيد...

آرثر : صباح الخير يا اختي الحبيبة كيف حالك يا

طبيبة


اجبت بإبتسامة : صباح الخير ،انا بخير وأنت

على احسن حال

ما هذه الابتسامة الصباحية هل هناك شيئا ما؟

لا اعلم انكي تجدين قراءة الافكار

اقرأ عينيك فقط

ومذا قرأتي

هيا هيا اخبرني مذا هناك

أمسك بيدي واجلسني على كرسي وقال : أنا واقع

في الحب يا طبيبة

اجبته ضاحكة : مذا انت تمزح

الم تصدقيني

بلى صدقتك ، هل تلك التي  تعمل معك، وهل

اعترفت لها بذالك ؟

نعم امس

اوووه ، كان يجب ان لا تخبرني حتا تدعوني الى

حفل زفافكم

آرثر بضحك : لقد كان هذا بسرعة

هيا هيا اخبرني كيف اعترفت لها وكيف عرضت

الزواج عليها ، هل دعوتها الى مطعم جميل ام قرب

البحر ؟ هل جلست على ركبتيك وأنت تعرض عليها

الزواج ؟ لماذا لم تريني الخاتم الذي اشتريته من

اجلها ؟

آآيف آآيف اهدئي قليلا انا لا افعل هذه الاشياء

ومذا فعلت ؟

كنا نعمل الى ان قلت لها انا احبك

مذااااا؟ ياال جفاف عواطفك يا أخي

لن تكون مثل عواطفك يا اختي الحبيبة

....

أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن