أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا

36 الاخير

وكأني لم أجد شيئآ أقتل نفسي به فـ أحببتك .!

واخيرا استطاع آآآرثر ان يقنع آآيف ان يخرجا معا

ذهبا لمكانهم المفضل قرب البحر تجولا كثيرا وضحكا

ولعبا مع بعض الى ان حان وقت الغروووب توقفت

آآيف تنظر للغروب بعينين لامعتين فهي تحب هذا

المنظر وآرثر خلفها يراقب ابتسمتها

كانت آآيف تنظر للغروب و تحول عينيها لآآرثر الى

ان راودها دوار شديد سقطت على الارض امام انظار

ارثر وبدأ انفها بالنزيف هرع اليهاا وحملها الى

السيارة

وصلا للمشفى دخل بها وهو يركد كان قلبه يتوقف

من شدة الخوف عليها ادخلها الطبيب للكشف عليها

بدأت دموع آآرثر تسقط فهو لا يريد ان يخسر من

بعث الحياة في قلبه مرة اخرى خرج الطبيب على

وجهه اليأس وقال من أنت بالنسبة لها قال ارثر

اختي اختي انها اختي ما بها ؟

للأسف اختك لديها ورم في الرأس وقد تأخرت كثيرا

عن معالجتها ..

وقع الخبر على ارثر كالصاعقة وقال هل هيا بخير هل

ماذا علينا ان نفعل ،ارجوك افعل شيئا ، هل ستخضع

لعملية ، ارجوك لا تتردد

امسك الطبيب بآرثر وقال : يا ابني لقت تأخرت

ادخل لترى اختك

دخل آرثر الى الغرفة وجدها نائمة على الفراش وجه

مشحوب جسمها اصبح ضعيف جدا ، جلس بجانبها

امسك بيدها ، فتحت هي عينيها بضعف ثم

احتضنته وهو كذالك احتضنها وهو يبكي بحرقة

وقالت سامحني يا اخي لم استطع ان اسعدك اكثر

من هذا انا احبك كثيرا وشكرا لك على كل شيئا

احس ارثر بجسد آآيف ارتخى فوق جسده نظر اليها

وجدها جسد بلا روح صرخ بأعماق قلبه صرخة تدل

على وجعه الذي عاشه مرتين..

رن هاتفه رد

اتى صوت والدته على الهاتف

آآرثر ابني لماذا لا ترد على الهاتف قد اصبحت أبا يا

ابني ميرا في المستشفى الآن لديك طفلة جميلة

ماذا ستسميها

ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيه وقال :

''آآيف''

ثم سقط جسده بلا روح فوق جسد آآيف وهو

محتضنها  ليذهباا معا لعالم بعيد عن هذا العالم

القاسي

'' لقد قادني اليك القدر .. وسرقك مني آآخر
وبين القدرين فقدت قلبي ...''

_____________ انتهى