18

10 2 0
                                    


    "تظنينها انتى صدفة اول لقاء واظنها أنا الحياة''

آآرثر
لماذا انتَ هنا ؟

انا دايما ما اكون هنا ،  هل انتِ بخير ؟

نعم انا بخير ، يجب علي الذهاب

ما بك يا آيف ؟ انتِ لست بخير ،من تكرهين ؟

جلست من تلقاء نفسي كالمغيبة قلت : انا اكره

الجميع يا ارثر الشخص الوحيد الذي احبه هو ابي

لكن تركني وحيدة ، اكره الشخص الذي اعطيته

قلبي عشقته حد الجنون لكن خانني يا ارثر الكل

تخلى عني ،وضعت وجهي وسط كفي وقلت حتى

امي ،فأمي اصبحت زوجة لرجل اخر وتركتني اعاني

وحيدة ،اواجه هذا العالم وحدي ...

قال بصوت يشبه الهمس : لا تقلقي ايف فانا دائما ما سأكون بجانبك

ابكي وأبكي لم اعلق حتى على جملته هذه فقد غرقت في نوبة بكاء مريرة اراجع فيها دكريات

الماضي

احتضنني وقال : لا تبكي يا اختي فأنا بجانبك دائما لن اتركك كما تركتك من قبل

شعرت بالامان من جملته هذه لكن '' انا اخاف من خيبة امل جديدة ''

خرجت من بين احضانه وقلت :

وداعا آرثر

انتظري سأوصلك

لا داعي

الوقت تأخر كثيرا يا آيف

حسنا

...

في السيارة كان الصمت سيد الموقف الى ان قال آرثر :

آيف لقد وصلنا

استفقت من شرودي وقلت آه شكرا لك لم انتبه

آيف هل يمكنكي ان تقبلي دعوتي غذا فأنا اريد ان اعرفك على شخص ما ؟

قلت لا لا يمكنني فأنا لدي عمل لا يمكنني ان الغي المواعيد مع المرضى مرة اخرى ،الى مرة اخرى حسنا ؟

قال بحزن : حسنا كما تحبين
 
نزلت من السيارة توجهت الى المنزل ونمت فقد تعبت كثيراا ،لا انكر انني عدت من ذالك المكان  مرتاحة نوع ما

....

أَنقَى مِنْ أن يقَعاَ فِي عِشْقِ بَعضَهُــمـَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن