حُبٌ في عالمٍ آخر

الفصل الثامن عشر *الجزء الثاني*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ب أي وجهٍ تلقي الله ..
هل سألت نفسك هذا السؤال في أي يوم

هل سألت نفسك إن كنت ترضي الله في حياتك ..

واتقوا يوما ترجعون إلي الله..

♡♡♡♡♡♡♡♡
"يا شروق افهميني أنا مش هقدر اتجوزه حاولي تقنعي تميم بالله"

"هو مش ده مصطفي اللي كنتي تيجي تحكي ليا قد ايه انتِ بتحبيه وبتدعي ربنا بيه في قيام الليل راح فين دلوقتي كل الحب ده"

"انتم مش هتفهموني محدش هيفهمني"

"احكِ ..احكيلي يا سندس أي اللي غير رأيك ايه اللي حصل معاكِ خلاكِ مش عايزه حتي تتطلعي بره"

نظرت لها الأخري بدموع تلمع بيعناها تهدد بالسقوط:
"صدقيني مش هقدر اتكلم مش هقدر "

"قوليلي يا سندس انا شروق مرات تميم صاحبتك اللي كل اسرارك معايا وعد مني مش هقول لحد"

"انا هقولك عشان تعبت مش هقدر أفضل كاتمه جوايا بس بالله عليكِ بلاش حد يعرف"

"وعد ...وعد بيني و بينك يا حور"

"وانا هحكيلك يا شروق
كان يوم عادي راجعين انا وإيمان من الدرس عادي بنتكلم ونهزر زي كل مره مره واحده لقينا عربيه طالعه علينا وواحده فيها بتسألنا عن مكان معين"

فلاش باك

"بس يا بت يا سندس وقال داخل يقولي ايه شوفتك وانتِ بتعلقي زينة رمضان وحبيتك من أول نظره وعايز ارتبط بيكِ "

"اوعي تكوني سكتي "

"أبدا يا أوختشي قومت اديتله كلمتين في جنابه سكتوه"

"ويا تري اي هما الكلمتين دول يا اخت"

لترد وهي تخرج نوع من الفاكهه*جوافه*لتدخله من تحت نقابها وتاكلها :
"هابي بلوك.."

"هابي بلوك ؟؟!"

"يعني حظر سعيد عليك يا جاهله وجيت عامله ليه بلوك وماسحه الرقم بس كده بلا وجع دماغ"

"اهي دي تربيتي "

"تربيه زي السكر تاخدي جوافه "

"مش هقول لا هاتي ريقي ناشف "

أثناء سيرهم قطعت سياره عليهم الطريق ليفتح زجاج الشباك ليروا خنفساء بشكل فتاه تجلس أمامهم :
"هاي يا بنات كنت عايزه اعرف عنوان مكان معين "

"هاي ورحمة الله وبركاته يختي للأسف منعرفش المكان اللي انتِ عايزاه"

"عيب يا إيمان مينفعش كده"

"احنا منعرفهاش يا سندس وبعدين مش مرتاحه ليها تعالي نروح"

"اصبري بس نساعدها "

وأثناء نقاشهم جاء من خلفهم رجلان اقوياء البنيه ليخدروهم ويأخذوهم معهم

بعد مده في مكان مهجور استيقظت سندس ل توقظ إيمان