الفصل التاسع عشر

43 11 2
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألم تندمي يا نفسي علي ذنب فعلتيه

ألم يأتي وقت التوبه والندم والرجوع الي الله

أهذا الذنب خيرٌ أم جنة الخلد التي وعد المتقون

♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين إن شاء الله "

أنهي المؤذون جملته الشهيره في ميكروفون المسجد تحت صيحات وتهليلات الرجال في المسجد وأصوات الزغاريد التي انطلقت من أفواه النساء

كان يقف لا يزال يستوعب هل حقا أصبحت زوجته أم أنه حُلم جميل سوف يستيقظ منه قريبا

"مبارك يا درش ...مش هوصيك بقي سندس في عينيك ...صدقني انت فوزت بيها"

"الله يبارك فيك يا ابو نسب ..دي في عيوني ...هو أنا عندي كام سندس يعني"

"ايوه انا جدك بس لو زعلت مراتك وااصل متسالنيش هعمل ايه سامعني يا واد"

"ايه يا جدي عرق الصعايده اشتغل دلوقتي ليه دي في عيوني اكيد"

"مبارك يا إبن الغاليين "

"الله يبارك فيك يا جدي نعيم عقبال الشباب "

وبعد الكثير من التهاني جاء له تميم بابتسامه :
"يلا يا مصطفي زوجتك مستنياك في البيت ابغي اقولك خلي بالك منها لكن استحي خلي بالك من نفسك يا بطل"

ليضحك بتوتر:
"ايه في ايه،،وبعدين انا الراجل  مش مالي عينها ولا ايه"

"حشا لله مين قال كده يخويا روح روح لزوجتك"

بينما علي الجانب الآخر

"مبارك يا سوسو وبقيتي متزوجه يا بت"

"شرووق أنا أصلا متوتره متوترنيش بزياده"

"اخس اخسسس اومال لما يقولك عاكسيني هتعملي ايه"

انفجرت سندس بالضحك:
"لا يا حبيبتي انا زوجي محترم مش بتاع الكلام ده"

"انتِ هتقوليلي اخوكِ يوم كتب الكتاب كان بيقولي هاتي حضن يا شروق طب بوسه واحده علي خدي يا شروق "

انفجرت سندس في الضحك مره اخري:

"لا وانا اشهد ..."

"لما نشوف يختي عريسك هيعمل ايه"

لم تكد تكمل كلامها الا وجاء مصطفي أمامهم ليقول تميم:
"مبارك يا قلب أخيك ربنا يتمم ليكم علي خير"

"الله يبارك فيك يا تيمو .."

وقف مصطفي أمام سندس لتبتسم له في خجل بسمه ظهرت من عيونها تحت النقاب :
"مبارك يا زوجتي المصون♡"

"الله يبارك فيك يا مصطفي "

"طب ايه ...!؟"

"ايه...؟!"

حُبٌ في عالمٍ آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن