الخاتمه ١

28 7 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات وجُمل تتم كتابتها بعد انتقائها بعنايه وحرص شديد لِتُشكل خاتمه كُتبت بكل حب واخيرا اهداء لتوأم الروح والحياه "فاطمه منير"صديقة أيامي ورفيقتي في الجنه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يُطالعها بشغف،قلق،توتر،عشق،ولأول مره يشعر بتلك المشاعر التي تملأه!حسنا قد تخطي العشق لها؛لا يستطيع رؤيتها هكذا ساكنه،اعتاد عليها مرحه شغوفه تمزح مع هذا وذاك ليتذكر حديثا جمعهم هم الاثنان قبل المجئ الي هُنا
فلاش باك
كانت تجلس بتذمر علي مقعد يتزين بمكانه أمام المرآه تنفخ خديها بضجر كبير وتذمر بين الحين والآخر إن لم يكن بين الثانيه والأخري من الأساس بينما كان هو كان يجلس أمامها يُطالعها بعيونه الصقريه ببرود صعيقي جعلها تهتف بحنق ظهر بوضوح في نبرتها:"يا شيخ واللهِ ما انت باصص ليا كده،قول في ايه ومقعدني بقالي نص ساعه قدامك تبص ليا بالطريقه دي!!قول في ايه من الآخر"

طالعها للحظات بتمعن ليردف بعد صمت طويل بتحذير:"نيره،الكلام اللي هقوله مش هعيده تاني،هناك أي حركه أثناء الحرب أو حركه ذكيه منك كده ولا كده بلاش"

هزت كتفيها بلامبالاه مُضحكه وهي تهتف:"هتعمل ايه يعني؟!"

"هنفخك،اه واللهِ مش هعمل غير كده"
كلمات بسيطه هتف بها وهو يقوم بتقليدها بنفس حركة الكتف جعلتها نظرت له بغباء قبل أن تنهض ضاربه بكلماته عرض الحائط وهي تردف :"المهم،أنا بفكر في الحركات اللي هخوفهم بيها تيجي تدربني!!"

مسح وجهه بنفاذ صبر ليقف خلفها بهدوء حيث كانت تعطيه ظهرها ووجهها الي الخزانه حيث كانت تُخرج ملابس لترتديها ليمد يده ويقوم بأخذ ملحفه باللون الأسود وخمار أسود وقام بإعطائها إياه لتنظر هي له بجهل وغباء ليردد بابتسامه وحب قد وصل لدرجه لا يُمكن وصفها: "بحبك وانتِ لابسه الأسود، وعايز جمالك يفضل مدفون عشان مفيش غيري يشوفه!"

نظرت له لسويعات قليله لتبتسم تبادله الحب بنظراتها: "كنت هاخده اصلا، لما بصتلك كنت لسه هسألك وأقولك انت ازاي عرفت اني كنت هلبسه؟!"

صمت ينظر لها يَروي جفاف حَلْقِهْ بالنظر لعيناها التي تأخذان به لعالم جميل لا يُريد الخروج منه عالم لا يوجد به سواهم هو وهي فقط لا ثالث لهم فقط تنتهي كل تلك الأحداث وسوف يختفي بها لن يجدهم أحد، لتقطع هي وصلة هيمانه بها قائله بتذمر: "يا حمزه! عايزه ألبس، اطلع بره يلا"

نظر لها برفعة حاجب أتطرده هي لتوها من الغرفه لترد هي بتشنج مُضحك: "أكيد يعني مش هتفضل وانا بلبس، اتفضل يا أستاذ دي خصوصية!!"

نظر لها لثواني قبل أن يردف بخبث:"امم، ماشي هطلع بس أظن عايز مكافأه صُغيره قبل ما أخرج"

"ودي ليه إن شاء الله؟!"

-"مش لازم يكون فيه سبب، بس خلينا نمشيها عشان انا زوجك مثلا"

حُبٌ في عالمٍ آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن