" فيصل حبيبي انت هنا !؟ "- اردف نواف بينما يبحث عن فيصل الذي منذ قدومه من الروضه كان غاضباً وذهب الى غرفته ليجلس في خزانته ، فتلك العادة كان يفعلها نهار عندما كان صغيراً ويبدو ان فيصل اخذ تلك الصفة -
" لا مو هنا "
- ابتسم نواف بخفه على سذاجة فيصل ليفتح الخزنه ليجد فيصل -
" جالس بالدولاب اكيد زعلان ،صح !؟"
- خرج فيصل من الخزنة ليذهب الى مربع اللعب خاصته ويخرج سيارته الصغيرة ويلعب بها متجاهل كلام نواف -
" افا ما تعلم عمو نوافي ، انا بساعدك حبيبي ماراح ازعل عليك ، المشكله بالروضة ولا احد ثاني "
" بابا "
- امسك نواف بساعد فيصل بخفه ليجعله يجلس على كرسيه الملون ويجلس نواف امامه على الكرسي الصغير الذي بالكاد يكفيه -
" شصاير فيصل علمني عشان اساعدك "
" توعدني انك ما تعلم بابا "
" وعد ما اعلمه "
- نظر اليه فيصل بكل شك وكانه لا يصدقه ، تنهد نواف يخرج اصبعه الخنصر ليشبكه باصبع فيصل الصغير وكانه وعد بينهم بعدم افشاء ما حدث -
" والحين وعدتك علمني شصار "
- حكى فيصل ما حدث له وما فعله وكان يظن بان معلمته شروق سوف تقبل ما فعله بصدر رحب لكن النتائج خابت التوقعات ، انتهى بالامر غضب والده عليه واصبح لا يتحدث اليه كذلك معلمته كانت تظن بان والده متحرش-
" فيصل حبيبي الشيء اللي سويته غلط ادري انك تبي تقلد اللي بالتلفزيون بس يا حبيبي هذا كله مو صدق "
" بس كنت بساعد بابا انا كنت احسبه يحب الاستاذة لانه دايم يتكلم عنها وشفت بالتلفزيون البطل يعطي البطله وردة وبعدها صارو يحبون بعض "