" بنت شروق قومي ، يا ليل لسى نايمه ولا شفتي المصيبه اللي صايرة برا "- استيقظت شروق بفزع بسبب صراخ صديقتها الهنوف المستمر ، لتنظر الى هاتفها بينما تشير الساعه الى وقت الظهيرة -
" بسم الله شصاير، يوه شفيني صحيت متاخر "
" لا والله تساليني اسالي نفسك ، بعدين البسي شيء يغطي رقبتك واضح الاخ عامل عمايله "
- تحدثت الهنوف مشيره الى رقبه شروق ، لتخجل متذكرة ما حدث الليلة الماضيه لتعود الى سريرها واضعه الاغطية عليها -
" مو وقت ترا تستحين مني قومي قومي بس شكلك ما تعرفين وش اللي صاير"
" يختي خلصيني لا تسوين حركات تشويق على راسي "
" طليقة زوجك السحلية جت وجالسه جنب الجدة ومن اليوم تمدح فيها وطايرة فيها وانتي نايمه بسابع نومه "
" ايش ؟! احلام "
- قبل 24 سنه -
" هلا بحفيدي نهار اللي بيصير زوج حفيدتي احلام من الحين تراهم مخطوبين لبعض "
- تحدثت الجدة بينما تحمل نهار الذي كان يبلغ من العمر سنه -
" نواف انا مو حاب احلام تبيني اخطبها مجنون انت "
- تحدث نهار الذي كان يدرس في اخر مراحله في الثانويه ، كان الغضب والحقد على جدته يملى عينه -
" علشان جدتي يا نهار انت عارف صحتها علشان امي يا نهار وافق"